وزير الخارجية السوداني: "لا عقبات" أمام إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الخرطوم - أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء 12فبراير2025، أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.
وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.
وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق".
وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".
من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.
واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أميركية صارمة.
وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.
لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".
ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.
وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سول: طائرات عسكرية روسية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الجيش الكوري الجنوبي، اليوم السبت طائرات مقاتلة عقب دخول عدة طائرات عسكرية روسية منطقة تحديد الهوية للدفاع الجوي الكورية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية - في بيان وفقا لهيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) - إن عدة طائرات عسكرية روسية دخلت تباعا منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي الكورية قبل أن تغادر المنطقة متجهة شرقا أو شمالا دون أن تنتهك المجال الجوي لكوريا الجنوبية.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن القوات الجوية الكورية رصدت الطائرات قبل دخولها منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي وقامت بنشر طائرات مقاتلة كإجراء تكتيكي تحسبا لوقوع أي أحداث عرضية محتملة.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة أنه من خلال الاتصال بالجانب الروسي، تم التأكد من أن الطائرات الروسية كانت تجري تدريبا وليس لديها أية نية لانتهاك المجال الجوي الإقليمي للبلاد.
يذكر أن منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لا تعد جزءا من المجال الجوي الإقليمي للبلاد ولكن على الطائرات الأجنبية تمييز هويتها قبل الاقتراب من المنطقة لمنع وقوع أية مواجهات عرضية.