الولايات المتحدة.. أم تطلق النار على أطفالها الأربعة قبل إنهاء حياتها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أطلقت أم أمريكية النار على بناتها الأربعة، لتقتل ثلاثاً منهن وتنتحر، فيما لا تزال ابنتها الرابعة في العناية المركزة بحالة خطرة.
وقعت الجريمة في بلدة بايرون بولاية وايومنج. وأفادت التحقيقات بأن ترانييل هارشمان، 32 عاماً، أطلقت النار على أطفالها الأربعة، وهم: توأم تبلغان من العمر عامين، وطفلتان تبلغان من العمر 7 و9 سنوات، قبل أن تتصل برقم الطوارئ وتبلغ عن الحادث، مؤكدة أنها ستحاول إنهاء حياتها.
وعثر رجال الشرطة على طفلتين، إحداهما تبلغ عامين والأخرى 9 أعوام، مقتولتين برصاص في الرأس. كما وجدوا الطفلتين الأخريين مصابتين بجروح خطرة، قبل أن تفارق إحداهما الحياة لاحقاً، بينما كانت الأم لا تزال حية، وتوفيت في المستشفى متأثرة بجروحها. فيما الطفلة أوليفيا، 7 سنوات، ترقد في المستشفى بحالة حرجة في ولاية يوتا، بحسب موقع USA TODAY.
وكشفت التحقيقات أن ترانييل هارشمان كانت تعاني مشاكل نفسية، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة. فيما لم يُعرف دافعها الحقيقي لارتكاب الجريمة.
وقالت بريانا بيكر إحدى صديقات الأم: «لا يمكنكم معرفة ما يدور داخل عقل شخص ما. ترانييل لم تكن سيئة، رغم أن ما حدث مأساوي. كانت إنسانة محبة ومضحكة وبناتها هن محور حياتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الضالع.. حماية حوثية تطلق النار عشوائياً في مركز امتحاني بدمت وتصيب المنازل والمواشي وتروّع الأهالي
أقدم أفراد الحماية الأمنية التابعة لأحد المراكز الامتحانية الخاصة باختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية دمت، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية شمال محافظة الضالع، على إطلاق نار عشوائي على مواطنين اثنين، يوم السبت، ما أدى إلى إصابة منازل ومواشٍ مملوكة للأهالي.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن مجموعة من أفراد الحماية الأمنية في مركز بيت اليزيدي، بقيادة المدعو "أبو حمزة"، أطلقت النار بشكل مباشر على مواطنَين اثنين، ولاحقتهما إلى حارة العقبة القريبة من المركز الامتحاني، في مشهد أثار الرعب بين السكان.
وبحسب المصادر، فإن الحادثة جاءت إثر خلاف تطور إلى اشتباك بالأيدي بين اثنين من المدنيين وبعض عناصر المليشيا المكلفة بحماية المركز.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار تم بصورة عشوائية، ما تسبب في حالة من الهلع بين النساء والأطفال، إلى جانب إصابة بعض المواشي، وبث الذعر في أوساط الأهالي.
وأدان سكان المنطقة هذه التصرفات، واصفين إياها بالسلوك البلطجي، ومتهمين عناصر المليشيا بإشاعة الفوضى حول المركز الامتحاني، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من الطلاب وأولياء أمورهم، مقابل تسريب إجابات الأسئلة إلى داخل قاعات الامتحان.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن لجان الامتحانات تفرض رسوماً مالية تتراوح بين ألف وألفي ريال على كل طالب، دون أي سند قانوني.
وادعى رؤساء وأعضاء اللجان أن هذه المبالغ تُحصّل مقابل رسوم أرقام الجلوس، غير أن مصدراً في مكتب التربية والتعليم نفى وجود أي أساس قانوني لهذه الرسوم، مؤكداً أن أرقام الجلوس تُوزع مجاناً منذ عقود.
وأوضح المصدر أن تلك الأموال تذهب لجيوب أعضاء اللجان وقيادات المليشيا في المحافظة، بدلاً من توجيهها إلى معلمي المدارس الذين يعانون أوضاعاً معيشية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار انقطاع الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة.