زنقة20ا الرباط

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم مالك محل تجاري ومساعده ومسير مقهى، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بترويج مواد مخدرة وتسهيل استهلاك قاصرين لها والتغرير بفتاة قاصر.

وكانت مصالح الشرطة القضائية قد توصلت يوم الأربعاء بإشعار حول وفاة طفلة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة قبل ولوجها لقسم المستعجلات، حيث أظهرت المعطيات الأولية للبحث استهلاكها لكمية من غاز “البوتان” المستعمل في تعبئة الولاعات، قبل أن تتعرض لمضاعفات صحية وتوافيها المنية لاحقا في نفس اليوم.

الأبحاث الميدانية مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الأول الذي كان برفقتها لحظة استهلاك هذا الغاز، ليتم توقيفه ووضعه رهن الحراسة النظرية قصد تحديد كافة ظروف وملابسات هذه الواقعة.

ومواصلة لإجراءات البحث تم تحديد هوية مالك محل تجاري يشتبه في كونه يقوم بترويج غاز البوتان بغرض التخدير، حيث تم توقيفه رفقة مساعده، وبحوزتهما تم حجز مجموعة من عبوات هذا الغاز من سعة 250 مليلتر بالإضافة إلى حجز كمية كبيرة من البالونات التي يتم استعمالها في استنشاقه وعدة علب من مادة المعسل المهرب.

كما مكنت التحريات الميدانية من رصد مقهى بمنطقة عين الشق يشتبه في استغلاله في استقبال القاصرين وتسهيل استهلاكهم للمواد المخدرة، حيث تم توقيفه مسيره وحجز جهاز تسجيل كاميرات المراقبة داخله في أفق إخضاعه لخبرة رقمية.

وقد تم الاحتفاظ بكافة الموقوفين الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، وذلك قصد تحديد أسباب الوفاة وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل من الموقوفين على ذمة البحث.

للإشارة، فقد سبق لمصالح الأمن الوطني أن رصدت نمطا جديدا في التخدير من خلال استنشاق جرعات من غاز “البوتان” الخاص بتعبئة الولاعات باستعمال بالونات بلاستيكية، وهو الأسلوب المنتشر في بعض دول الشرق الأوسط، ويتميز بخطورته الشديدة وتسببه في حالات تسمم واختناق كثيرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”

#سواليف

تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.

واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

مقالات ذات صلة غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور) 2025/03/14

وأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.

وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.

جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.

فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.

والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).

وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.

وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).

وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.

كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.

وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

مقالات مشابهة

  • حُكم تاريخي ضد “ستاربكس”.. 50 مليون دولار تعويضًا بسبب كوب قهوة!
  • بسبب حبس 58 ضحيّة وعملية شنق.. حبس وملاحقة قيادي بـ “الكانيات”
  • نائب: البصرة تعاني من “شحة مالية” بسبب عدم إطلاق تخصيصاتها
  • العدل: إطلاق خدمة “إطلاق الأموال المنقولة وغير المنقولة” في مديرية رعاية القاصرين الرصافة عبر منصة “أور” للخدمات الإلكترونية
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • الشرطة توقف مرتكب حادثة سير بطنجة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • “لوريال” تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة
  • ‎ابنة ماسك تهاجم والدها بغضب بسبب تحديد جنسها قبل الولادة
  • السخرية من أحمد العوضي بسبب مشهد في “فهد البطل”!