تزايد أعداد الجمال السائبة في الظاهرة يهدد حياة المواطنين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تواجه محافظة الظاهرة مشكلة متكررة تتعلق بتزايد أعداد الجمال السائبة على الشوارع الرئيسية، وخاصة طريق عبري - ضنك - حفيت، مما يعرض حياة المواطنين والممتلكات للخطر، وتمثل هذه الظاهرة تهديدًا كبيرًا، خاصة للمسافرين المتجهين إلى محافظتي الظاهرة والبريمي، حيث تتغذى الجمال على النباتات والحشائش التي تنمو على جوانب الطرق، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث مرورية.
وتنتشر هذه الجمال السائبة بشكل واسع في القرى والبلدات مثل وادي ضنك، والمعمور، والملازم، والصبيخي، إلى جانب الطرق الرئيسية مثل طريق السنينة، حيث توجد بكثرة في المساحات الواسعة من الصحراء المعشبة والأراضي الرعوية، وتعود هذه الظاهرة جزئيًا إلى هطول الأمطار الأخيرة وجريان الأودية، مما جعل مناطق عديدة أكثر جذبًا لهذه الحيوانات.
وتسبب هذه الجمال السائبة العديد من الحوادث المميتة، كما أن اقتحامها للأحياء السكنية يؤدي إلى تدمير الأشجار المزروعة أمام المنازل، وفي حادثة مؤلمة في منطقة الصبيخي، لقي مواطن حتفه إثر حادث مروري ناجم عن عبور جمل على الطريق، كما وقع حادث آخر مؤخرًا أسفر عن إصابة سائق بجروح بليغة، إضافة إلى أضرار كبيرة في سيارته نتيجة اصطدامه بجمل.
تتفاقم المشكلة بسبب بعض الجمال التي أصبحت بلا رعاة، مما يزيد من المخاطر، خاصة في ساعات المساء والصباح، حيث تصبح هذه الحيوانات مصدرًا حقيقيًا للخطر على الطرق العامة، ورغم محاولات السائقين التركيز أثناء القيادة، إلا أن وجود هذه الجمال السائبة يبقى تهديدًا دائمًا.
من جانبها، تبذل بلدية محافظة الظاهرة جهودًا كبيرة للحد من هذه الظاهرة من خلال ضبط الجمال السائبة والحفاظ عليها في الأماكن المخصصة لها، كما تدعو البلدية مربي الإبل إلى ضرورة الحفاظ على حيواناتهم وعدم تركها تجوب الطرقات، وذلك حفاظًا على سلامة المجتمع والممتلكات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ميقات يلملم يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار
يشهد ميقات يلملم في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، توافد جموع من الزوار والمعتمرين المتجهين صوب مكة المكرمة وبيت الله العتيق، القادمين من المناطق الجنوبية للمملكة ومن جمهورية اليمن الشقيقة.
وشهد ميقات "يلملم" مجموعة من المشاريع التطويرية تضمَّنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن؛ بهدف الارتقاء بجودتها، إضافة إلى تجديد السجاد بجامع الميقات الذي يتربع على مساحة 16.200 م 10 آلاف م2 ويتسّع لأكثر من 4000 مصلٍّ، ويعمل به أكثر من 105 موظفين وعمال لخدمة ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة 840 ألف مستفيد في الحرمين خلال العشرة أيام الأولى من رمضانبمعايير عالمية.. منظومة تشغيلية متطورة بالمسجد الحرام في رمضانشاهد.. 20 جولة تطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ميقات يلملم يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرينميقات يلملمويتضمن محيط ميقات يلملم مجموعة من المرافق تشمل 500 دورة مياه، ومحطة تحلية المياه تضخ ما يقارب 1500 طن من المياه المحلاة، وصالة استقبال لضيوف الرحمن تقع على مساحة 6000م2، أقامتها جمعية سعيًا للخدمات الإنسانية؛ تضم عيادات طبية، ومطعمًا مركزيًا، ومكاتب إرشادية وتوعوية.
يُذكر أن ميقات "يلملم" يقع جنوب غرب مكة المكرمة قرابة (85 كلم2) على الطريق الساحلي لمكة المكرمة، وأحد المواقيت الخمسة المكانية التي حددها النبي - صلى الله عليه وسلم- للإحرام، ولا يجوز تجاوزه إِلا بعد الإِحرام، وهو ميقات (أهل اليمن) والمناطق الجنوبية للمملكة ومن أتى عليه.