قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فلسطيني، اليوم، أن "مفاوضات الوسطاء نجحت بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية اليوم عن مصدر مسؤول، أن الجهود المصرية القطرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة"، دون تفاصيل أكثر.
???? مصدر مسؤول لـ "القاهرة الإخبارية":
⭕ نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
⭕ التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة بـ #قطاع_غزة
التفاصيل | https://t.co/22BpvN4VmQ#القاهرة_الإخبارية… pic.twitter.com/hjBOZGu7KZ
وقالت حركة حماس إنها ستواصل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يشمل تبادل السجناء والرهائن ضمن الإطار الزمني المتفق عليه.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر رسمية، التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تلقى إشارات إيجابية عن التزام حماس بالصفقة.
وذكرت الحركة الفلسطينية، في بيان صحافي: "أجرى وفد الحركة برئاسة خليل الحية مباحثات مع الإخوة الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية".
وأضافت أن "البحث خلال جميع اللقاءات والاتصالات تركز على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال بشكل عاجل البيوت الجاهزة "الكرفانات" والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق".
أكدت حركة "#حماس" حرصها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على التزامها بتنفيذه بالكامل. وأوضح الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن الوسطاء يمارسون ضغطاً لضمان تنفيذ الاتفاق واستئناف التبادل يوم السبت.
تفاصيل: https://t.co/4YfO5DCOwA#الضفة_الغربية… pic.twitter.com/U5sdPuvh3K
وفي السياق، أكدت مصادر مصرية لقناة "بي بي سي" البريطانية، بأن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق للمضي قدماً في وقف إطلاق النار، وسيصدرون بياناً قريباً، مشيرةً إلى أن تبادل الرهائن والسجناء سيستأنف يوم السبت كما كان مخططاً.
وقالت المصادر إن "المنازل المتنقلة والوقود ومركبات/آلات إعادة الإعمار ستدخل القطاع اليوم".
"لن تدخل البيوت المتنقلة"وفي المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم ، التوصل إلى تفاهمات بشأن حل الأزمة مع حركة حماس، حول صفقة تبادل الأسرى، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أضاف أنه "لن تدخل منازل متنقلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، خلافا لما يتم تداوله"، وذلك في تصريحات رسمية اليوم.
BREAKING | Spokesman for Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu's Office says that no mobile homes or heavy equipment will be brought into the Gaza Strip through the Rafah crossing, contrary to what is being circulated.
— The Cradle (@TheCradleMedia) February 13, 2025وتأتي التصريحات بعد أن اصطفت عشرات المعدات الثقيلة أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيداً لدخولها قطاع غزة، حسبما أشارت مصادر مصرية، اليوم.
وكان منع إسرائيل دخول مساكن الإيواء الجاهزة ووسائل الإيواء كالخيام، أحد أبرز الخروقات الإسرائيلية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
نوعم أمير - القناة 14 العبرية :
باختصار : حماس هددت وحصلت على ما أرادت.
بدء دخول المنازل المتنقلة والآليات الثقيلة وشاحنات الوقود إلى غزة ...#غزة_تنتصر#حماس pic.twitter.com/COEn60X0K2
من جانبه، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في رفح المصرية بدخول ما يزيد على 150 شاحنة محملة بالخيام التي تقدر بـ10 آلاف خيمة إلى مناطق شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم الإسرائيلي.
وكانت حماس ستطلق سراح 3 رهائن بموجب الاتفاق، لكنها أعلنت هذا الأسبوع تعليق عملية تسليمهم بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيلي لشروط الاتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة إسرائيل غزة حماس اتفاق وقف إطلاق النار فی قطاع غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اليوم الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تنفيذ ما وصفها بأعمال من شأنها المساس بسيادة البلاد وأمنها القومي، وذلك بعد حادثتي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل في مارس/آذار الماضي نفى حزب الله مسؤوليته عنهما.
وجاء في بيان لمجلس الدفاع الأعلى عقب اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية جوزيف عون، أن المجلس قرر "رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني".
وأكد أنه "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية"، ولم تعلق حركة حماس حتى الآن على البيان اللبناني.
ونقلت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية عن عون تشديده على "عدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية القضية الفلسطينية وعدم توريط لبنان في حروب هو بغنى عنها وعدم تعريضه للخطر".
وأكد عون على تمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فوق أرضه وفقا للقانون الدولي ومباردة السلام العربية، بحسب الوكالة.
بدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام، وفق البيان، على "ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل بزعزعة الاستقرار الأمني والقومي".
إعلان إطلاق صواريخوكان الجيش اللبناني أعلن في أبريل/نيسان الماضي توقيف لبنانيين وفلسطينيين قال إنهم ضالعون في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل يومي 22 و28 مارس/آذار الماضي، التي رد الجيش الإسرائيلي عليها باستهداف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم تتبنّ أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ، في وقت نفى فيه حزب الله أي علاقة له بها.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية حينها بتوقيف "ثلاثة منتمين إلى حماس"، وهو ما لم تؤكده الحركة.
ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل شنّ ضربات بذريعة استهداف عناصر في حزب الله أو بنية تحتية عائدة له لا سيما في جنوبي لبنان.