الزرقاء: نداء لتوفير التشخيص المبكر والعلاج النفسي للأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ليبيا – الزرقاء: يوم سرطان الأطفال فرصة لتعزيز الجهود لدعم حقوق الأطفال المصابين
تكاتف الجهود الوطنية لصحة الأطفال
أكد نائب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، حسن الزرقاء، على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لضمان حقوق الأطفال المصابين بالسرطان. ودعا رئيس الحكومة ووزارة الصحة إلى توفير التشخيص المبكر والدقيق، بالإضافة إلى تأمين الأدوية الأساسية والعلاج النفسي الذي يساهم في رفع معنويات الأطفال المصابين.
مبادرات رامية لمكافحة المرض
في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، بمناسبة اليوم الدولي لسرطان الطفل، أشار الزرقاء إلى أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستنظم ورشة عمل قريباً لمناقشة سبل مكافحة المرض وتحليل الأسباب التي أدت إلى تزايد حالات الإصابة في البلاد. تأتي هذه المبادرة في إطار سعي المسؤولين لتعزيز قدرات النظام الصحي الوطني في مواجهة تحديات سرطان الأطفال.
أمل في بداية مرحلة جديدة
أعرب الزرقاء عن أمله في أن يكون هذا العام بداية مرحلة جديدة نحو الحد من مرض السرطان في ليبيا. وأكد أن صحة الأطفال يجب أن تكون من أولويات الحكومة لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة، مشدداً على ضرورة توفير بيئة علاجية متكاملة تدعم التشخيص المبكر والعلاج النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.