انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع.. انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي»، تناول المواقف المتباينة للدول بشأن تنظيم هذه التقنية المتقدمة.
ووفقًا للتقرير، شهدت قمة الذكاء الاصطناعي العالمي في باريس انقسامًا واضحًا، حيث امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التوقيع على بيان الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام، والذي أقرته 61 دولة، من بينها فرنسا والصين وألمانيا والهند.
ويهدف البيان إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل منفتح وأخلاقي وآمن، مع مراعاة الأطر الدولية.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن قرارها يستند إلى اعتبارات الأمن الوطني والحوكمة الدولية، مؤكدة أنها ستدعم فقط المبادرات التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
أما الولايات المتحدة، فلم تقدم تفسيرًا رسميًا، لكن مسئولين أمريكيين، بمن فيهم نائب الرئيس، حذروا من أن التنظيم المفرط قد يعيق الابتكار، مشبهين هذه اللحظة بـبداية ثورة صناعية جديدة لا ينبغي تقييدها بلوائح صارمة.
في المقابل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار 200 مليار دولار لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن البيئة التنظيمية الأوروبية تهدف إلى تحقيق توازن بين الابتكار والأمان.
يبرز هذا الانقسام تحديات كبرى حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى بعض الدول إلى ضمان تطوير آمن وأخلاقي، بينما تخشى دول أخرى من أن التشريعات الصارمة قد تحد من التقدم التكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا الذكاء الإصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى
أفادت دراسة جديدة بأن المرضى لا يمانعون عموماً في الحصول على ملاحظات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي من عيادة طبيبهم، إلا إذا علموا أن الملاحظة جاءت من برنامج حاسوبي.
ملاحظات الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفاً مع المرضى
وكشف البحث، أن المرضى يميلون إلى تفضيل الملاحظات الطبية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تلك التي يكتبها الأطباء، حيث سجلت هذه الملاحظات درجات أعلى في الرضا والفائدة والتعاطف.
ومع ذلك، انخفضت درجات المرضى عند علمهم بأن الذكاء الاصطناعي هو من كتب الملاحظة، بحسب "هيلث داي".
وقال فريق البحث من جامعة ديوك: "إن هذا التفضيل انخفض فقط، ولكنه لم يختف، عندما أُبلغ المرضى بأن الرسالة من إعداد الذكاء الاصطناعي".
الشفافيةوقالت الدكتورة أناندا شودري الباحثة الرئيسية: "هناك رغبة في الشفافية، ورغبة في رضا المرضى. إذا كشفنا عن الذكاء الاصطناعي، فماذا سنخسر؟ هذا ما تهدف دراستنا إلى قياسه".
وفي هذه الدراسة، قيم الباحثون استبيانات شارك فيها نحو 1500 مريض في النظام الطبي بجامعة ديوك.
وكانت المواضيع الـ 3 للملاحظات هي طلب تجديد وصفة طبية روتيني، وسؤال حول الآثار الجانبية للدواء، واحتمالية اكتشاف سرطان في فحص التصوير.
وُجِّهت الردود البشرية من فريق من الأطباء طُلب منهم كتابة ردود واقعية على كل سيناريو استبيان، بناءً على كيفية تواصلهم المعتاد مع المرضى.
وولَّد برنامج "تشات جي بي تي" ردود الذكاء الاصطناعي، والتي راجعها الأطباء المشاركون في الدراسة للتأكد من دقتها.
وقال الباحثون إن ملاحظات الذكاء الاصطناعي لم تتطلب سوى تغييرات طفيفة.
وأظهرت النتائج أن المرضى فضّلوا الرسائل التي صاغها الذكاء الاصطناعي بفارق متوسط قدره 0.3 نقطة على مقياس رضا من 5 نقاط.
كما سجلت ملاحظات الذكاء الاصطناعي نتائج أفضل في مدى فائدتها بمقدار 0.3 نقطة، وفي مدى تعاطفها مع المرضى بمقدار 0.4 نقطة.
ومع ذلك، انخفض مستوى الرضا لدى "تشات دي بي تي" مقارنةً بالأطباء عند إخبار المرضى بالرسالة التي كتبها الذكاء الاصطناعي، حيث سجل الذكاء الاصطناعي 0.1 نقطة أقل من الأطباء.