رئيس البرلمان العربي: ندعم الموقف العربي والمصري لإعادة إعمار غزة ورفض دعوات التهجير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على دعم البرلمان العربي ومساندته للموقف العربي والمصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا على أهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.
وشدد اليماحي، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات، معربًا عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات كيان الاحتلال بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.
أخبار قد تهمك رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو 8 فبراير 2025 - 9:54 صباحًا البرلمان العربي يستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة 5 فبراير 2025 - 7:17 مساءًودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى نصرة إخواننا المظلومين في فلسطين ودعم الجهود العربية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو انتزاع أرضهم بالقوة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي رئیس البرلمان العربی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس، من دعوات التدخل الخارجي في بلاده، مؤكداً أن الحوار بين مكونات الشعب السوري السبيل لتحقيق الاستقرار.
وقال الشيباني على منصة «إكس»: «في هذه المرحلة الحرجة نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع».
وأضاف: «أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري».
وتابع: «من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام».
وأكد الشيباني: «نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية من دون إرادة شعبية وطنية حقيقية».