رأس مال مصرف الرشيد يقفز من 2 مليار إلى 50: ما الأسباب الموجبة؟ وهل للتوقيت علاقة؟ -
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن المصرفي والمالي علاء الفهد، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن سبب زيادة رأس مال مصرف الرشيد بهذا التوقيت.
وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، ان " هذا الاجراء من ضمن الإصلاح الحكومي للسياسة المصرفية بتوسيع حجم المصارف ومشاركتها في التنمية الاقتصادية، فهناك سياسة اصلاح تنتهجها لحكومة مع البنك المركزي العراقي، بمعاونة شركات عالمية من أجل تطوير العمل المصرفي وزيادة فروع المصارف، ولهذا كان هناك الزام بزيادة رأس المال وفق متطلبات المرحلة".
وبين ان "اليوم راس المال (2) مليار دينار لا يتناسب مع الواقع الحالي، لما يمتلكه مصرف الرشيد من عدد فروع وعدد المساهمين، ولهذا زيادة رأس مال المصرف، سوف تسهم في تصنيف الوضع الحالي، وتسهم في الارتقاء بالواقع الحالي".
وأضاف المختص في الشأن المصرفي ان "هذه الزيادة هي بداية لإعادة هيكلة المصارف، خاصة مصرفي الرافدين والرشيد، وجعلها بمستوى يلبي طموح المرحلة الحالية، وتكون بمستوى التنمية وبمستوى حاجة الاقتصاد العراقي".
ووافق مجلس الوزراء الاتحادي، خلال جلسته يوم الثلاثاء الماضي، على زيادة رأس مال مصرف الرشيد من 2 مليار دينار إلى 50 مليار دينار، من حساب احتياطي التوسعات للمصرف، على أن تتولى وزارة المالية العراقية أخذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة عن خطط طموحة لإعادة هيكلة المصارف الحكومية، وعلى رأسها مصرفا الرافدين والرشيد، وذلك بهدف تحويلها إلى مؤسسات مالية أكثر حداثة وكفاءة قادرة على تلبية احتياجات الاقتصاد العراقي المتنامي.
كما قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت بتاريخ 13 كانون الثاني 2025 تأسيس مصرف جديد بالكامل، يعتمد على أحدث التقنيات المصرفية الرقمية، ويهدف إلى تقديم خدمات مصرفية متكاملة للأفراد والشركات، سواء داخل العراق أو خارجه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مصرف الرشید رأس مال
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية تهدد سكان الرشيد واللواء السادس في خور مكسر بعدن
شمسان بوست / خاص:
تشهد أحياء الرشيد واللواء السادس في مديرية خور مكسر بعدن وضعًا كارثيًا منذ أكثر من عشرين يومًا، بسبب طفح المجاري المستمر، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض بشكل مخيف.
وأفاد السكان بأن الطرقات وأبواب المنازل غارقة بمياه الصرف الصحي، مما فاقم معاناتهم وعطّل حركة المشاة والمركبات، وسط تجاهل تام من الجهات المعنية رغم المناشدات المتكررة.
وطالب المواطنون بسرعة تدخل محافظ عدن والسلطة المحلية ومكتب الصحة وفرق الرش الوبائي لإنقاذهم من هذه الكارثة البيئية والصحية قبل تفاقم الأوضاع وارتفاع معدلات انتشار الأمراض.