موقع 24:
2025-04-14@19:30:23 GMT

شولتس: نرفض أي "سلام مفروض" على كييف

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

شولتس: نرفض أي 'سلام مفروض' على كييف

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، إنه يرفض "سلاماً مفروضاً" على أوكرانيا، بعد مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على البدء "فوراً" في مفاوضات لإنهاء الحرب.

وقال شولتس لموقع بوليتيكو الإخباري: "المهمة التالية هي ضمان عدم وجود سلام مفروض في أوكرانيا"، مطالباً خصوصاً بأن تتمكن البلاد من الحفاظ على "جيش قوي" بعد التوصل إلى اتفاق محتمل.

Négociations sur l'Ukraine: le chancelier allemand Olaf Scholz refuse une «paix imposée» à Kiev https://t.co/cBKiWHOJg9 pic.twitter.com/odOlumAhHv

— RFI (@RFI) February 13, 2025

وأضاف "ليس من الواضح حتى الآن تحت أي شروط ستكون أوكرانيا مستعدة لقبول اتفاق السلام"، لكنه أوضح أنه رغم ذلك، يرى أن "المناقشات" التي أجراها مع ترامب وتلك التي دارت بين مستشاريهما، تسمح له بالافتراض أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا.

ومن جهته، أعرب وزير دفاعه الخميس عن أسفه لـ "التنازلات" التي قدمتها واشنطن لموسكو، "حتى قبل بدء المفاوضات"، موضحاً "من وجهة نظري، كان من الأفضل التحدث عن عضوية محتملة لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، أو خسارة محتملة لأراض على طاولة المفاوضات".

وزراء: لا سلام في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا - موقع 24أكّد وزراء خارجية 6 دول أوروبية وأوكرانيا، خلال اجتماع في باريس ليل أمس الأربعاء، أنّ أوروبا وكييف ينبغي أن "تشاركا في أيّ مفاوضات" لوقف الحرب بين موسكو وكييف، وذلك إثر توافق الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، على بدء محادثات "فورية" بهذا الشأن.

وفاجأ ترامب أمس الأربعاء، أوكرانيا وحلفاء واشنطن الأوروبيين بموافقته على بدء محادثات سلام، في أول مكالمة هاتفية معلنة يجريها مع بوتين منذ عودته إلى السلطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا ترامب بوتين الحرب الأوكرانية ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يحدد الخط الأحمر في المفاوضات مع إيران ولا يستبعد اتفاقا

قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الخط الأحمر الذي وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران هو منعها من القدرة على إنتاج سلاح نووي، في حين أكد البيت الأبيض أن جميع الخيارات بشأن برنامج إيران النووي مطروحة على الطاولة.

وأوضح ويتكوف لصحيفة وول ستريت جورنال – قبيل المحادثات المقررة غدا السبت بين وفدين أميركي وإيراني- أن مطلب واشنطن من طهران هو تفكيك برنامجها النووي، ولكنه أشار إلى أن طلب تفكيك برنامج إيران النووي، لا يعني أننا لن نجد على هامش المفاوضات للتوصل إلى تسوية بين البلدين.

وعاد فأكد أن الخط الأحمر بالنسبة لإدارة ترامب هو أنه لا يمكن أن يكون هناك تحويل للقدرات النووية إلى سلاح، وأنه إذا رفضت إيران تفكيك برنامجها النووي فسيتم عرض المسالة على الرئيس ترامب لتحديد كيفية المضي قدما.

وخلص إلى أن أي اتفاق مع إيران سيتطلب إجراءات تحقق صارمة لضمان ألا تعمل على تطوير قنبلة نووية.

وشدّد ويتكوف على أن الاجتماع الأول سيتمحور حول بناء الثقة ويتعلق بشرح سبب أهمية التوصل إلى اتفاق بالنسبة للولايات المتحدة وليس بشروط الاتفاق الدقيقة.

وأعرب عن أمله في أن تحل مسألة إجراء المحادثات بشكل مباشر، وأن يتم وضع معايير لمحادثات مستقبلية.

إعلان

البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن تعلم إيران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.

وأضافت "هدف ترامب النهائي هو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي"، وأن ترامب يؤمن بالدبلوماسية، لكن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" إذا لم تفلح الجهود الدبلوماسية.

ومضت قائلة "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن جميع الخيارات مطروحة وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترامب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس؛ إنه متمسك بهذا الرأي بشدة".

ومن المقرر أن يُجري المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات غدا السبت مع وفد إيراني في سلطنة عُمان. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيمثل إيران، بينما يشارك وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بصفته وسيطا.

وعاود ترامب في فبراير/شباط تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تشمل إجراءات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بهدف منعها من امتلاك سلاح نووي. وقال هذا الأسبوع إنه في حال فشل المحادثات "ستكون إيران في خطر كبير".

الموقف الإيراني

في المقابل، أكدت إيران أنها تمنح المحادثات المرتقبة مع الولايات المتحدة -غدا السبت- في عُمان "فرصة حقيقية" وتتعامل معها بشكل "جدي وبناء".

وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية علي شمخاني إن لوزير الخارجية عباس عراقجي الصلاحيات الكاملة في المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن في سلطنة عمان.

وأضاف شمخاني أن طهران تسعى لاتفاق حقيقي وعادل، مشيرا إلى وجود مقترحات مهمة وقابلة للتنفيذ، وإلى أن طريق المفاوضات سيكون واضحا وميسرا إذا دخلت واشنطن المفاوضات بصدق وإرادة.

بدوره قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن طهران تؤمن بالحوار في ظل الاحترام المتبادل، وترفض التسلط ومحاولات فرض الإرادة.

إعلان

وأضاف روانجي أن سياسة بلاده مبدئية في إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار، وأن الحوار والتعاون هما النهج الأفضل لحل قضايا المنطقة.

وأوضح المسؤول الإيراني أن هناك فرصة للتوصل لاتفاق إذا تخلت واشنطن عن التهديدات.

أما رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، فقال إنّ الضغوط القصوى والعقوبات لم تمنع إيران من التطور والتقدم في مجال الصناعة النووية، معتبرا أن الغرب يضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعطيل تعاونها مع بلاده.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال في وقت سابق إن إيران تعتزم تقييم نية الطرف الأميركي وجدّيته غدا السبت، وإنها سترسم -بناء على ذلك- خطواتها التالية.

وأكد أن بلاده تمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة، وأنها لا تصدر أحكاما مسبقة، وعلى واشنطن أن تقدر قرار طهران رغم الصخب العدائي الذي صدر عنها.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • إيران: نرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة التهديدات والضغوط
  • إيران: نرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة التهديدات
  • اتفاقية المعادن النادرة.. هكذا تسعى واشنطن لإخضاع أوكرانيا
  • مصادر تكشف طلبا صادما لواشنطن من أوكرانيا
  • أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي
  • عراقجي: المحادثات مع واشنطن اتسمت بالهدوء والاحترام المتبادل
  • مسؤول إيراني: الحرب مع واشنطن ستشعل العالم من أوكرانيا إلى تايوان
  • بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ويتكوف يحدد الخط الأحمر في المفاوضات مع إيران ولا يستبعد اتفاقا