أستاذ علوم سياسية: التنسيق المصري في ملف القضية الفلسطينية يحدد البوصلة العربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن مصر والدول العربية تتحرك في مسار مدروس في ملف القضية الفلسطينية، والتنسيق المصري هو من يحدد البوصلة العربية.
رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من غزةوأشار خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، إلى أن الأردن موقفه ثابت يتمثل في رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحا أن المبعوث الأمريكي في إسرائيل يحاول ضبط الأمور، بدلا من تصعيدها من أجل الإفراج عن الدفعة السادسة من المحتجزين يوم السبت المقبل.
وأشار إلى أن الرفض المتكرر لتهجير الفلسطينيين يعد تشويشا على السردية الأمريكية الإسرائيلية المتعلقة بإعادة الإعمار في قطاع غزة وسيبقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترحب بتصريحات ترامب بشأن "عدم تهجير" الفلسطينيين من غزة
القاهرة - رحبت مصر، الخميس 13 مارس 2025، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى أنه لا يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس (آذار) 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأضافت أن هذا الموقف "يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
والأربعاء قال ترامب في تصريحات للصحفيين إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن مصر "ترى أن مبادرة ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ودعت القاهرة كافة الأطراف الدولية والإقليمية "إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.