حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أطلقت حكومة دولة الإمارات الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 وذلك من خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى، ترأسته معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وبحضور عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ورؤساء المجالس العالمية الـ17.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي أنه وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتركيز على الجاهزية والفرص العملية ومضاعفة الإنجازات النوعية الملموسة والإسهام في تمكين الحكومات من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وصنع غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت معاليها إن مواصلة أعمال المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة منذ إطلاقها في عام 2018 عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس حرص والتزام دولة الإمارات على تسريع التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية ودعم الجهود لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة عبر تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والتركيز على التنفيذ والأثر من المشاريع التنموية، وتوحيد الجهود لصناعة المستقبل المستدام.
من جانبه قال سعادة عبدالله ناصر لوتاه إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، تطلق اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة عبر منصة القمة العالمية للحكومات، لتوفير منظومة متكاملة لاستشراف مستقبل العمل التنموي، وكخطوة استراتيجية هامة في تعزيز التعاون الدولي البناء، وإضافة بُعد نوعي للجهود الوطنية، من خلال توسيع الشراكات المعرفية مع الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كجسر عالمي يربط دولة الإمارات بصنّاع القرار ورواد الفكر في مجال الاستدامة، للعمل سوياً لتسريع الجهود الدولية وابتكار آليات تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2030.
وتتبنى المجالس العالمية في نسختها الثالثة تطبيق نموذج أكثر شمولية وريادية، ليجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 حكومة شقيقة وصديقة حول العالم، ترتبط بشراكات استراتيجية مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، تشمل مجالات البحث والتطوير الحكومي، والاستثمار، والطاقة والبيئة والزراعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد الأخضر والأزرق، لدعم جهود ومبادرات تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أهم القضايا والملفات العالمية، والضوء على الأولويات العالمية وتعزيز أجندة التنمية عبر منصة منتدى أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجال الاستدامة، لتعزيز التعاون الدولي، ودفع وتيرة تحقيق أجندة 2030 واستشراف أجندة ما بعد 2030.
وستتولى معالي عهود بنت خلفان الرومي، رئاسة المجالس العالمية للفترة من 2025 إلى 2026، فيما سيتولى سعادة عبدالله ناصر لوتاه، دور نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وسيعمل كل مجلس كفريق عمل مستقل يتألف من رئيس للمجلس، ونائب للرئيس، وأعضاء المجلس.
وتفعيلاً لمبدأ تعزيز أوجه الشراكات المثمرة في المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، كونها من الركائز الأساسية لتحقيق التقدم المستدام على الصعيدين الوطني والعالمي، كأداة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، جاء التمثيل الوطني لنواب الرؤساء للمجالس العالمية الـ17 من أصحاب السعادة مدراء العموم ووكلاء الوزارات للقطاعات الحيوية في الدولة، لإبراز أفضل ممارسات دولة الإمارات المبتكرة، وضمان وجود رؤى وطنية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات المجتمعات المختلفة، كتعاون متكامل يفتح آفاقاً جديدة من الفرص لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة الدول على التصدي للتحديات المستقبلية.
جدير بالذكر، أن اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة أسست المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات عام 2018، وقد أكملت المجالس العالمية دورتها الثانية بنجاح، وتنطلق الآن بمهامها في الدورة الثالثة 2025-2026، وتمثل شبكة فريدة من نوعها، لتجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 دولة حول العالم، ترتبط بشراكات مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، لبناء شراكات إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات، لدعم وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية الـ 17 والمشاركة الفاعلة في إيجاد الحلول والآليات الكفيلة بتسريع إنجازها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات التنمية المستدامة القمة العالمیة للحکومات أهداف التنمیة المستدامة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: القمة العالمية للحكومات منصة رئيسية لتحقيق الخير للبشرية جمعاء
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أنورا كومارا ديساناياكي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وذلك ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي أمس الأول تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتختتم فعالياتها اليوم.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمشاركة أنورا كومارا ديساناياكي في أعمال القمة العالمية للحكومات، مثمّناً سموّه سعي جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية إلى توثيق تعاونها مع حكومات العالم، وحرصها على تعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات في مجالات العمل التنموي والإداري مع قادة العمل الحكومي والقطاعات الحيوية الرئيسية في مختلف أنحاء العالم.
وتناول اللقاء الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، سبل تطوير التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية الصديقة على جميع الصُعد، مع التأكيد على أهمية التنسيق وتوحيد الجهود بين حكومات العالم، من أجل صياغة حلول مبتكرة للتحديات التنموية والاقتصادية وامتلاك القدرة على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وسعيهما المشترك إلى تطويرها في جميع المجالات.
كما أكد سموّه حرص دولة الإمارات على ترسيخ المستوى النوعي الذي بلغته الشراكة بين الدولتين في السنوات الماضية.
من جانبه، ثمّن أنورا كومارا ديساناياكي الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لتطوير القطاعات الحيوية في سريلانكا، مشيراً إلى النقلات النوعية التي شهدتها العلاقات بين الجانبين في الجوانب الاستثمارية والتجارية والسياحية.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في بناء شراكات دولية مثمرة، والارتقاء بجوانب العمل الحكومي على مستوى العالم، وتمكين أصحاب القرار من صياغة تصورات دقيقة لاستشراف التحديات واستكشاف الفرص.
كما التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد، سونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسونساي سيفاندون، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، مؤكداً سموّه حرص دولة الإمارات على تعزيز وتطوير التعاون البنّاء مع جمهورية لاوس الديمقراطية في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتكنولوجية.
ورحّب سموّه بالضيف والوفد المرافق له، وثمّن لهم مشاركتهم في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعمل على الارتقاء بالعمل الحكومي إلى مستويات متقدمة، وتعزز العلاقات والشراكات الإيجابية بين حكومات الدول، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وضمان مقومات الازدهار للمجتمعات.
من جهته، أشاد سونساي سيفاندون بالجهود المتميزة التي تبذلها دولة الإمارات والسياسات التطويرية التي تنتهجها، ورؤيتها نحو تحقيق التنمية المستدامة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم. وأكد تطلعه إلى المزيد من التعاون بين بلاده ودولة الإمارات، منوهاً بالدور الإيجابي الملموس الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات، بما لها من مكانة كمنصة فاعلة تسهم في تمكين حكومات العالم وتعزيز أدائها وتحفيز الشراكات المثمرة بينها.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
كما التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد، إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا.
وتناول اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلاقات الشراكة المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية جورجيا وسبل تطويرها والارتقاء بها على مختلف الصعد لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فرص النمو.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس وزراء جورجيا والوفد المرافق له، معرباً سموّه عن حرص دولة الإمارات على تطوير علاقات التعاون مع جورجيا في جميع المجالات بما يخدم تطلعات البلدين نحو المستقبل، ويُسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأثنى سموّه على مشاركة جمهورية جورجيا في القمة العالمية للحكومات، التي تعتبر منصة رئيسية لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات والخطط المستقبلية واستكشاف أفضل الحلول والابتكارات التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الخير للبشرية جمعاء.
من جانبه، أكد رئيس وزراء جورجيا عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في القطاعات كافة، منوهاً بما تشهده دولة الإمارات من نهضة تطويرية شاملة في مختلف المجالات، وبما تقوم به من جهود ملموسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وهنّأ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بالتنظيم النموذجي للقمة العالمية للحكومات، مشيداً بدور القمة كمنصة عالمية هدفها النهوض بالعمل الحكومي وتعزيز الشراكات الدولية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.