السيب يواجه نزوى.. وأهلي سداب يصطدم بالبشائر في درع الوزارة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تنطلق غدا مباريات ربع نهائي مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة السلة، بإقامة مباراة واحدة تجمع بطل الدوري لهذا الموسم، نادي السيب، مع نادي نزوى صاحب المركز الثالث، على الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السابعة مساءً، في مواجهة قوية لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يتأهل الفائز إلى المباراة النهائية، بينما يلعب الخاسر على المركز الثالث، وتستكمل مساء السبت مباريات هذا الدور بلقاء مثير يجمع وصيف الدوري، نادي البشائر، مع نادي أهلي سداب عند الساعة السادسة مساءً على نفس الصالة.
وبالعودة إلى المباراة الأولى بين السيب ونزوى، فإنها لن تكون سهلة على الفريقين الطامحين للتأهل إلى المباراة النهائية، حيث ستكون المواجهة مسرحًا كبيرًا للإثارة والمتعة لمحبي كرة السلة، وستحمل تفاصيل فتراتها الأربع الكثير من الندية والتنافس. فالسيب، الذي تأهل مباشرة إلى دور الأربعة، لن يتنازل عن الفوز والتأهل إلى النهائي، ويدخل المواجهة بعزيمة كبيرة بعد المستوى المميز الذي قدمه في الدوري، كما يمتلك الفريق كوكبة من اللاعبين المجيدين الذين يستطيعون تغيير بوصلة النتيجة في أي وقت من المباراة، بقيادة مدربه التونسي إسكندر النابلي، الذي يعي جيدًا قوة الفريق المنافس.
في المقابل، يتطلع نادي نزوى إلى استعادة أمجاده، حيث تمكن من الحصول على درع الوزارة ست مرات منذ انطلاق البطولة، قبل أن يتراجع مستواه خلال الأعوام الماضية نتيجة انتقال عدد من لاعبيه، لذلك، يعمل الفريق بقوة من أجل الفوز على السيب والوصول إلى المباراة النهائية، كما يدرك نزوى قوة السيب، ومن خلال التدريبات الماضية، وضع الجهاز الفني الخطة المناسبة لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي.
البشائر - أهلي سداب
ويلتقي بعد غدًا عند الساعة السادسة مساءً نادي البشائر، بطل النسخة الماضية، مع أهلي سداب، وستكون المواجهة صعبة على الطرفين، حيث إن الفريقين مدججان بمحترفين من الدوريات الخارجية، فالبشائر يتطلع إلى تحقيق الفوز ومواصلة الدفاع عن لقبه، بقيادة مدربه الصربي دراجان فاسكانين، الذي يسعى إلى التأهل والوصول إلى المباراة النهائية للدفاع عن اللقب.
في المقابل، يدخل أهلي سداب المواجهة بعزيمة قوية لخطف الفوز من البشائر، كما يدرك مدربه أحمد الحاج صعوبة المباراة وأهميتها، ويأمل أن يكون اللاعبون في تركيز عالٍ، مع تطبيق الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها، والتي تشمل سرعة اللعب، ودقة التسديد، إلى جانب الرجوع السريع للدفاع لمواجهة أي تسديدات مضادة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى المباراة النهائیة أهلی سداب
إقرأ أيضاً:
الشباب يقطع نصف الطريق .. والسيب وصحم والنصر في محطة الانتظار!
تتضح بأن الطرق كلها تؤدي إلى ولاية إبراء من أجل وصول الفرق الأربعة الموجودة في المربع الذهبي إلى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم يوم 20 فبراير الجاري برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، ولا تزال الفرق الأربعة تملك الفرصة الكبيرة للوصول إلى النهائي المرتقب وإن كان الشباب قطع نصف الطريق بعد الفوز على النصر وتعادل السيب وصحم سلبيا والتي لا تزال في محطة الانتظار، إلا أن مباراة الذهاب لا يمكن أن تكشف الفرق المتأهلة، بل مباراة الإياب يوم السبت المقبل هي من ستحدد قطبي النهائي عندما يلتقي الشباب مع النصر في استاد السيب الرياضي وصحم مع السيب في المجمع الرياضي بصحار، ومع هذا التكافؤ ما بين الفرق الأربعة فإنه ليس ببعيد أن تذهب المباراتان إلى الوقت الإضافي وكذلك إلى ضربات الترجيح.
أفضلية الشباب
يمتلك الشباب الأفضلية من خلال الفوز في الذهاب على النصر 1/صفر بمجمع السعادة الرياضي بصلالة بهدف اللاعب البرازيلي جيولسون ليمادو وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل بعد أداء متزن وظهر الشباب في تلك المباراة بمستوى جيد قدم كل ما لديه بقيادة مدربه الوطني حسن رستم إلى وضع تكتيك فني عالي مكنه من تحقيق الفوز من خلال الانضباط والانسجام والتركيز العالي في جميع الخطوط وظهر جسارته في الهجوم من خلال التحركات التي أبداها عاهد الهديفي وبدر العلوي وحاتم الروشدي مع بداية المباراة في الوقت الذي ظهر الحارس عبدالملك البادري بمستوى عال تمكن من صد هجوم النصر وتسديداته المباغتة في أكثر من مرة الذي أنهى الشوط الأول سلبيا.
وفي الشوط الثاني واصل الشباب ضغطه في مهمة البحث عن هدف التقدم بدأها حاتم الروشدي حتى جاءت الدقيقة 75 عندما استغل البرازيلي جيونسون الكرة العرضية التي مررها الروشدي لم يتوان البرازيلي في إسكانها الشباك مؤكدا هدف التقدم الذي حافظ عليه حتى نهاية المباراة واضعا قدمه الأولى في المباراة النهائية التي تحتاج إلى جهد أكبر للحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الكأس الغالية الذي يسعى بالتتويج لأول مرة في تاريخه وهو قادر على ذلك نظرا لما يمتلكه من مجموعة من اللاعبين الجيدين بينهم التجانس والانسجام خاصة وأن معظمهم من الوجوه الشابة التي لديها العطاء الكبير لتحقيق الطموحات التي يسعى إليها مجلس الإدارة وجماهير النادي.
النصر يعيش على الأمل
لن يرمي النصر المنديل الأبيض ولن يستسلم بسهولة لأنه يدرك بأن الآمال والطموحات كبيرة ولا تزال الفرصة موجودة في أرض الملعب والخسارة بهدف لا تعني الكثير خاصة وأنه يلعب بفرصة الفوز بأكثر من هدف وهو يمتلك كل المقومات التي تؤهله إلى تحقيق ذلك بقيادة مدربه الوطني أحمد بيت سعيد وفي ظل وجود مجموعة من الأسماء التي تمتلك الخبرة الكبيرة وسط الملعب بعدما قدم مستوى أكثر من رائع في مباراة الذهاب إلا أن الهدف القاتل الذي جاء بأخطاء فردية يمكن أن يعوض مع وجود مهاجم مروان تعيب الذي كان قريبا من التهديف في المباراة الماضية والمساندة الجيدة من المحترف ساونينا وفهمي دوربين مع وجود خبرة الحارس إبراهيم الراجحي ويشفع للنصر تاريخه الكبير في هذه البطولة التي حققها من قبل 5 مرات وهذه الخبرة بحد ذاتها يمكن الاستفادة منها في مثل هذه المباريات الإقصائية وخاصة الإياب التي لا يمكن التفريط في نقاطها وكل ذلك يعتمد على تقليل الأخطاء في خط الدفاع وكذلك التركيز في الهجوم لأن المهمة ستكون محددة وهو الفوز فقط بنتيجة فارق الهدف.
مهمة السيب صعبة
يتطلع السيب صاحب 4 ألقاب سابقة الوصول إلى المباراة النهائية من بوابة صحم بالمجمع الرياضي بصحار بعدما فرض التعادل نفسه على لقاء الذهاب باستاد السيب الرياضي ولم يتمكن السيب المدجج بالنجوم بوجود عبدالعزيز المقبالي ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي وجميل اليحمدي وأرشد العلوي وعبدالرحمن المشيفري وزاهر الأغبري وعمر المالكي ومعتز صالح عبدربه من الوصول إلى شباك منافس على الرغم من سيل المحاولات التي كانت من جميع الاتجاهات بسبب الصلابة الدفاعية وتألق الحارس وكانت نزعة هجوم السيب واضحة في البحث عن هدف السبق الذي حاول معها المدرب الصربي نيكولا عندما أعطى توجيهاته للهجوم بقيادة المقبالي والمشيفري مع التمويل الجيد من البوسعيدي والمسلمي واليحمدي إلا أن تلك المحاولات لم تشكل خطورة لينتهي الشوط الأول سلبيا. وجاء الثاني بنفس الرغبة وبدأ معها علي البوسعيدي محاولا استغلال إحدى الكرات الثابتة لكن ذهبت بعيدا وحول السيب أن يرمى بأوراق الخبرة بدخول عيد الفارسي وزاهر الأغبري على أمل أن يكون هناك الجديد إلا أن الأمر مضى بنفس الرتم وضياع الفرص تلو الأخرى ليجد مدرب السيب مضطرا لإخراج جميل اليحمدي ودخول عمر المالكي لزيادة فاعلية الهجوم لكن الأمر لم يغير شيئا على الرغم من أن الدقائق الأخيرة كانت مثيرة من خلال الهجوم الضاغط والبحث عن ثغرة للوصول إلى مرمى صحم لكن تكسرت تلك المحاولات وباءت بالفشل ليجد السيب نفسه مضطرا لتحديد مصيره في الوصول إلى النهائي في مباراة الحسم يوم السبت المقبل.
طموحات صحم كبيرة
يمتلك صحم طموحات كبيرة للوصول إلى المباراة النهائية بعدما حقق اللقب مرتين من قبل وهو مرشح بالفعل بعدما ظهر بمستوى كبير في مباراة الإياب والتي من خلالها عرف اقتناص التعادل لكنه يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد في لقاء السبت الحاسم وإن كان مدربه البرتغالي ميجيل مويرا يعلم ذلك ووضع الحسابات لكل شيء بعدما سعى إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات التي ظهرت بتلك المباراة، ومن الواضح بأن صحم يلعب بهدوء وأكثر تركيزا وكان الأقرب للفوز بعدما بدأ محاولاته الجادة بكرة بسام السعدي، وكان المؤشر الإيجابي نحو التهديد المباشر على مرمى السيب في ندرة المحاولات التي انتهى معها الشوط الأول سلبيا، وجاء الشوط الثاني أكثر رغبة وانتشارا لصحم بدأها هذه المرة المحترف عمر برنس وكذلك صلاح الكحالي إلا أن الهجوم وجد بحاجة إلى تعزيز من خلال إشراك علي الهاشمي وعمران الحيدي وكاد عبدالله المريخي أن يرجح الكفة بتسديدة من كرة ثابته هددت مرمى السيب إلا أنها أخطأت المرمى، لذلك تكبر طموحات صحم بقوة لتحقيق الفوز والوصول إلى المباراة النهائية وهو مؤهل بأن يكون أحد طرفيها لأن إمكانيات لاعبيه الشباب تعطيهم الأفضلية في الجانب البدني وكذلك الحماس والرغبة لتأكيد أحقيتهم بذلك.