أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى الأهمية الكبيرة للقمة العربية الطارئة التى دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لانعقادها بالقاهرة يوم 27 من شهر فبراير الجارى ، مشيراً إلى ضرورة أن يكون لهذه القمة دورها الحقيقى والفاعل فى تحقيق الوحدة العربية باعتبارها أفضل الطرق لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه استقرار المنطقة بسبب سياسات الاحتلال الاسرائيلى والانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية لهذه السياسات.

و أكد " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم أهمية هذه القمة لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية مشيراً إلى أن مصر على مر التاريخ لم تترك القضية الفلسطينية ومواقفها تاريخية وثابتة ومعروفة للعالم كله ومصر قيادة وحكومة وشعباً لن تقبل أبداً بتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح الدكتور إيهاب رمزى أن العالم كله على وعى وادراك كاملين بتمسك القيادة السياسية بثوابت ومحددات التسوية السياسية لهذه القضية العادلة والتي تعد القضية المحورية في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية يقفون دائماً صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ويدعمون وبكل قوة موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وطالب الدكتور إيهاب رمزى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

معلناً رفضه وبشكل قاطع لأي محاولات لطمس الحقوق الفلسطينية سواء عبر الاستيطان أو التهجير القسري أو محاولات تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ومؤكداً على أهمية تفعيل حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967 بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يسارع المجتمع الدولى فى اتخاذ جميع الاجراءات لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوحدة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور إيهاب رمزى سياسات الاحتلال الاسرائيلى المزيد

إقرأ أيضاً:

نائب: تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب مهند الخزرجي، الخميس، أن تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يؤدي إلى إرباك العملية الديمقراطية في البلاد، ويُضعف ثقة المواطنين بالنظام السياسي.وقال الخزرجي في حديث  صحفي، إن “القوانين الانتخابية يجب أن تكون راسخة ومستقرة، لا أن تخضع للمساومات السياسية أو تتغير وفقاً لمصالح أطراف معينة”، مشيرًا إلى أن “الاستقرار القانوني عنصر أساسي في تعزيز الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات”.وأضاف أن “القانون الحالي جاء بعد نقاشات موسعة واستند إلى مبادئ العدالة والتمثيل المتوازن لجميع شرائح المجتمع، وأي تعديل غير مدروس قد يؤدي إلى إقصاء فئات معينة أو خلق اختلالات سياسية تؤثر سلبًا على تماسك الدولة”، مشددًا على أن “المحافظة على القانون بصيغته الحالية يعزز التعددية السياسية ويحافظ على حقوق جميع المكونات دون تمييز”.وأوضح أن “بعض الدعوات لتعديل قانون الانتخابات تنطلق من مصالح حزبية ضيقة، حيث تسعى بعض الأطراف إلى تغيير قواعد اللعبة الانتخابية بما يخدم أجنداتها الخاصة”، مبينًا أن “الاستمرار في تعديل القانون قبل كل استحقاق انتخابي يؤدي إلى عدم استقرار المشهد السياسي ويعطل مسار الإصلاحات الحقيقية التي يحتاجها العراق”.وأكد الخزرجي أن “المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على قانون الانتخابات دون تعديل لضمان استقرار العملية السياسية وحماية الإرادة الشعبية”، لافتًا إلى أن “الأولوية يجب أن تكون لترسيخ القواعد الديمقراطية وتعزيز مشاركة الناخبين، بدلاً من إدخال تغييرات غير مدروسة قد تضر بمستقبل البلاد”. 

مقالات مشابهة

  • المصري يواصل استعداداته لمواجهة زد في كأس عاصمة مصر
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • استقرار حالة الطقس على قرى ومراكز الشرقية
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • نائب إطاري: حكومة الشرع إرهابية بامتياز
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات