أسوأ سجن في أمريكا يستعد لاستقبال ترامب الخميس المُقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتزامه تسليم نفسه الخميس المقبل إلى سجن مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا.
ويأتي هذا التسليم تنفيذا لطلب المدعية العامة في اتهامه بالسعي لإلغاء نتيجة انتخابات الرئاسة التي خسرها في 2020.
ويُحتجز المتهمون في قضايا الجنايات في الولايات المتحدة الأمريكية في السجن إذا تم القبض عليهم، في انتظار محاكمتهم ولايمكنهم الخروج من السجن بكفالة اثناء محاكمتهم، أو يقضون عقوبة قصيرة خلف القضبان.
ويرجح أن يظل ترامب رهن حجز مؤسسة القضاء الجنائي في الولاية لبضعة ساعات فقط، وهذه المعاملة الخاصة لا يلقاها المتهمون الآخرون في الولاية.
ومن المحتمل أن تكون تجربة ترامب مختلفة تمامًا عن تجارب أولئك الذين يقبعون في هذا السجن المعروف بأنه غير آمن لأسابيع أو لشهور أو حتى لسنوات وهم في انتظار عرضهم على القضاء.
ونقل موقع “بي بي سي” عن كيشا ستيد، محامية الدفاع في القضايا الجنائية قولها ” إن ترامب سيُعامَل بقفازات الأطفال لأنه رئيس سابق”بينما موكلونا “سيتعرضون للركل على أسنانهم”.
ويظل مئات الأشخاص في سجن فولتون لأكثر من 90 يومًا قبل أن يتم توجيه تهم إليهم رسميًا أو إذا لم يتمكنوا من دفع كفالة المطلوبة للإفراج المشروط عنهم ، وفقًا لتقرير صدر العام الماضي عن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
وتم بناء سجن فولتون عام 1985 لإيواء حوالي 1300 نزيل، بينما يحتجز فيه أكثر من 3 آلاف شخص خلال السنوات الأخيرة.
وأقر مكتب عمدة دائرة فولتون نفسه بأن الظروف في السجن “متداعية وتتدهور بسرعة”. كما دعا إلى بناء سجن جديد بقيمة 1.7 مليار دولار.
وقالت مكلور من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، عددًا من العوامل أدت إلى الاكتظاظ في سجون فولتون. على سبيل المثال، يتم القبض على الأشخاص المتهمين بجنح في المقاطعة واحتجازهم.
فيما يتم في دوائر قضائية أخرى “إطلاق سراح المتهمين بشكل عام وتحديد مواعيد لمحاكمتهم عن الجرائم البسيطة”.
كلمات دلالية الادعاء العام الانتخابات ترامب فولتون محاكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الادعاء العام الانتخابات ترامب فولتون محاكمة
إقرأ أيضاً:
«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟
أزمة قناة بنما وتصريحات ترامببدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».
وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.
بوادر أزمة مع دولة بنماورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.
وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.
وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.
وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».
تاريخ قناة بنمايشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.