كشف وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة، رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، تركزت في مجال الإغاثة، إذ جرى منع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام، ودخلت 4 فقط، كما لم يُسمح بدخول كرافانات أو مواد بناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدني، علاوة على ذلك، تم منع إدخال معدات الدفاع المدني، السيولة النقدية، والمحروقات التجارية.

تأخير الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين

وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، جرى تأخير الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين إلى الساعة 5 مساءً بدلاً من الساعة 1 مساءً، كما تعرض المعتقلون للضرب أثناء إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، ومنع أسر المبعدين من الخروج من الضفة الغربية لزيارة أبنائهم. 

استمرار دعوات تهجير مواطني القطاع 

واستمرت التصريحات السياسية الإسرائيلية الداعية إلى تهجير مواطني القطاع، الأمر الذى أعطى انطباعًا أن إسرائيل لا تريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وتعمل على تنفيذ المقترح الإسرائيلي الأمريكي، وجرى تأخير في بدء مفاوضات المرحلة الثانية وتسريب شروط تعجيزية لا يمكن القبول بها.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، جاء إجمالي الخروقات الميدانية الإسرائيلية، حتى يوم 11 فبراير الجاري على النحو التالي:

أ- إطلاق النيران تجاه المواطنين خارج المناطق العازلة 36 مرة، ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنا، وإصابة 59 آخرين.

ب- تحليق الطيران بمخالفة للاتفاق 105 مرات.

ج- احتجاز 5 سائقين وصيادين.

د- 29 حالة توغل للآليات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يؤكد أهمية استمرار الهدنة لتوصيل المساعدات

غزة "د ب أ": أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة استمراره لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وقال المتحدث باسم اللجنة، هشام مهنا، في تصريح للصحفيين في غزة إن "استمراراتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة أمر ضروري لتمكين الفرق الإنسانية من تقديم أكبر قدر من الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين".

وتأتي تلك التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية غير رسمية حول احتمال عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الأيام الماضية.

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تدرس إسرائيل خيار الانتقال إلى مرحلة مؤقتة بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، بحيث لا تشمل هذه المرحلة وقفا رسميا للحرب، لكنها ستضمن استمرار عمليات الإفراج عن الرهائن.

وفي هذا السياق، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها وسيطا إنسانيا محايدا، بدأت في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بناء على طلب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، وحماس، والوسطاء الدوليون.

وأضاف أن "اللجنة تولت تسهيل عمليات نقل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لضمان عودتهم إلى ذويهم بسلام".

وأشار مهنا إلى أن "اللجنة الدولية لم يسمح لها منذ السابع من أكتوبر2023، بالوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الاتفاق".

كما أكد أن "العديد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يعانون من أوضاع إنسانية وصحية صعبة".

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرالماضي، بعد جهود وساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدا لتحقيق تهدئة مستدامة.

وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوما، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • معروف : لاصحة لدخول البيوت المتنقلة إلى القطاع
  • الإعلامي الحكومي ينفي دخول البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة
  • شح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة
  • «البث الإسرائيلية»: من المتوقع تنفيذ الدفعة السادسة للإفراج عن 3 محتجزين
  • مصر للمصريين.. سياسيون وأحزاب يرفضون تهجير الفلسطينيين
  • ليس الاستهداف فقط.. خروقات إسرائيل لوقف الهدنة شملت مجال الإغاثة
  • ترامب يهدد مصر و الأردن بإيقاف المساعدات حال رفضهما استقبال مواطني غزة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • الصليب الأحمر يؤكد أهمية استمرار الهدنة لتوصيل المساعدات