بعد اكتشاف 2400 سجل جديد.. هل يتم حل «لغز» مقتل جون كينيدي؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الامتثال للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بالإفراج عن آلاف الملفات والوثائق الخاصة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ونقلها إلى إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية لتضمينها في عملية رفع السرية عنها.
وفي 22 نوفمبر 1963، أصدرت الحكومة الفيدرالية الأمريكية، قرارًا يقضي بحفظ جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، في مجموعة واحدة في الأرشيف الوطني.
وبينما تم الكشف عن الغالبية العظمى من المجموعة (أكثر من 5 ملايين سجل) للعامة، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اكتشف 2400 سجل جديد تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
نوع المعلوماتولم يذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيانه نوع المعلومات التي تحتويها الملفات المكتشفة حديثًا، وافتتح مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2020 مجمعًا مركزيًا للسجلات، وبدأ جهدًا استمر لسنوات لشحن وجرد وتخزين ملفات القضايا المغلقة إلكترونيًا من المكاتب الميدانية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الوكالة إن جرد السجلات الأكثر شمولاً إلى جانب التقدم التكنولوجي سمح لها بالبحث بسرعة وتحديد موقع السجلات.
حقائق شفافةوقال جيفرسون مورلي، نائب رئيس مؤسسة ماري فيريل (أكبر مصدر على الإنترنت لسجلات اغتيال الرئيس السابق جون كنيدي) إن الكشف عن الملفات من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي كان «صريحا ومنعشا».
وقال مورلي، الذي يتولى أيضا تحرير مدونة «حقائق جون كينيدي»: هذا يظهر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي جاد في الشفافية.
وتابع مورلي: إن هذا الأمر يشكل سابقة للوكالات الأخرى للتقدم بوثائق لم يتم تسليمها بعد إلى الأرشيف الوطني.
قصه اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي؟وقُتل كينيدي برصاصة وسط مدينة دالاس أثناء مرور موكبه أمام مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل «لي هارفي أوزوالد» البالغ من العمر 24 عامًا، وهو جندي سابق، من موقع قناص في الطابق السادس. وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد أثناء نقله إلى السجن.
وتوصلت لجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون آنذاك للتحقيق في عملية الاغتيال، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده وأنه لم يكن هناك أي دليل على وجود مؤامرة. لكن هذا الاستنتاج لم يهدئ قط شبكة من النظريات البديلة على مدى عقود من الزمان.
وقدمت الوثائق التي تم الكشف عنها على مدى السنوات العديدة الماضية تفاصيل عن الطريقة التي عملت بها أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت، وتشمل برقيات ومذكرات صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات أوزوالد إلى السفارتين السوفييتية والكوبية خلال رحلة إلى مدينة مكسيكو قبل أسابيع فقط من الاغتيال. وكان الجندي السابق في البحرية لي هارفي قد انشق إلى الاتحاد السوفييتي قبل أن يعود إلى منزله في تكساس.
تأثير الاغتيالوكان لاغتيال كينيدي تأثير عميق على السياسة الأمريكية والثقافة الشعبية. أدى إلى زيادة التشكيك في الحكومة وولّد موجة من نظريات المؤامرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم. كما أدى إلى تغييرات في إجراءات الأمن الرئاسي، بما في ذلك تعزيز حماية الرئيس أثناء تنقله.
ولا يزال اغتيال جون كينيدي لغزًا يحير المؤرخين وعامة الناس على حد سواء. بينما تشير الأدلة الرسمية إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده، فإن الكشف المستمر عن وثائق سرية ونظريات المؤامرة المستمرة تجعل القضية واحدة من أكثر الأحداث التي تمت دراستها في التاريخ الأمريكي.
اقرأ أيضاًترامب يوقع على أمر تنفيذي بالإفراج عن وثائق اغتيال جون كينيدي
بعد 59 عاما.. أمريكا تنشر آلاف الوثائق بشأن اغتيال جون كينيدي
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على اختيار روبرت كينيدي «الابن» وزيرا للصحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا ترامب جون كينيدي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كينيدي اغتيال جون كينيدي مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالإتجار غير المشروع فى العملة
تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع متهمين بالإتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية، وبطريقة غير مشروعة، واشتراكهما بالخارج في تجارة العملة وقيامهما بتحويلات نقدية غير مشروعة من وإلي البلاد.
وتضمنت المعلومات الأولية، أن المتهمين اشتركا في تجارة العملة وإجراء تحويلات مالية بطرق غير شرعية، فضلًا عن محاولاتهما التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003.
وتبين أن المتهمين اتفقا على التجارة فى العملة وبيعها فى السوق الموازية فى مصر "السوق السوداء"، مما أثر على قيمة العملة المصرية "الجنيه" أمام العملات الأخرى، والتي تسببت في ارتفاع جنوني لسعر الدولار وأسعار السلع، وأقر المتهمان بصحة ما جاء بمحضر الضبط والأموال المحرزة بحوزة المتهمين
وألقي القبض علي متهمين، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" - عدد 2 ماكينة عد نقود - 2 هاتف محمول وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بمزاولة نشاطاً غير مشروع فى مجال الإتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفى والتحويلات النقدية غير المشروعة من وإلى البلاد بما يعرف بنظام "المقاصة" مما يضر بالاقتصاد القومى للبلاد، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة