إنجلترا – يبحث الأزواج دائما عن مفاتيح العلاقة الناجحة وطويلة الأمد، إلا أن العوامل التي تضمن استقرار الزواج قد تختلف من شخص لآخر.
وبهذا الصدد، وجدت دراسة حديثة أجريت على 2000 بريطاني متزوج منذ أكثر من عقد، أن الصداقة كانت العامل الأكثر شيوعا لضمان استقرار العلاقة، حيث اعتبرها 80% من الأزواج عنصرا أساسيا.
وفي المقابل، رأى 41% فقط من المشاركين أن الزواج الوحيد (أي يبقى الزوجان معا طوال حياتهما، دون التعرض لخيانة) عنصر ضروري لاستمرار العلاقة، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها مشاهدة التلفاز معا. كما جاءت العلاقة الحميمة في مرتبة متأخرة، حيث اعتبرها 35% فقط من الأزواج عاملا رئيسيا في الزواج طويل الأمد.
كما تضمنت قائمة العوامل المؤثرة في استدامة الزواج “الاستخفاف الصحي” (استخدام حس الدعابة بطريقة تبني العلاقة بدلا من أن تضرها) بنسبة 33%، يليه الطهي المشترك (27%) والهوايات المشتركة (21%).
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 56% من الأزواج يرون أن العاطفة في العلاقة الزوجية مبالغ فيها.
وعلى الرغم من تراجع أهمية العلاقة الحميمة في هذا الاستطلاع، فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن ممارسة الجنس بمعدل 7 مرات شهريا قد يكون مفتاحا للسعادة الزوجية.
وفي سياق متصل، وجد استطلاع آخر أجري عام 2023 على 2000 زوج في المملكة المتحدة أن 43% من المشاركين يرون أن عدم وجود أسرار يخفيها أحد الشريكين عن الآخر هو المفتاح لعلاقة ناجحة، بينما نصح 31% بعدم الذهاب إلى النوم أثناء الخلافات.
أما دراسة أخرى، تابعت 2500 زوج على مدى 6 سنوات، فقد أظهرت أن العمر والعلاقات السابقة وعادات التدخين تؤثر بشكل مباشر على استمرارية العلاقة.
وكشف باحثون أستراليون أن العلاقات التي يكون الزوج أكبر من زوجته بتسع سنوات أكثر عرضة للطلاق بمرتين، كما أن أولئك الذين تزوجوا قبل سن 25 عاما كانوا أكثر عرضة للانفصال.
وفي المقابل، وجد الخبراء أن بلد الميلاد والخلفية الدينية والمستوى التعليمي ليست عوامل حاسمة في تحديد ما إذا كان الزوجان سيستمران معا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبد الحليم قنديل: مشروع ترامب العقاري لم يتم والدنيا كلها تقف ضده
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن المشروع العقاري الذي كان يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يتم تنفيذه، مشيرًا إلى أن العالم كله يقف ضده ولم يحقق أهدافه كما كان يروج له.
وأضاف قنديل في تصريحات خلال برنامج “اخر النهار ” المذاع على قناة النهار أن هذه المبادرة، التي كانت تهدف إلى تحقيق السلام بالشرق الأوسط عبر خطة اقتصادية، واجهت مقاومة شديدة من العديد من الأطراف الدولية والمحلية.
الاندماج الأمريكي الإسرائيلي تحول إلى اندماج وجدانيوفي سياق متصل، أوضح عبد الحليم قنديل أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل قد تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث تجاوزت هذه العلاقة الجانب السياسي والاقتصادي إلى "اندماج وجداني"، على حد قوله.
وأكد قنديل أن هذا الاندماج يعكس التنسيق والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، وهو ما يجعل العديد من التحركات السياسية في المنطقة تعتمد بشكل كبير على هذه العلاقة المتينة.
مصر ودورها في دعم غزةأما عن دور مصر في القضية الفلسطينية، فقد أكد عبد الحليم قنديل أن ما يفعله المصريون تجاه غزة هو "واجب ديني" وأخلاقي لا بد من الالتزام به.
واعتبر أن الشعب المصري والحكومة يسعيان جاهدين لتقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين في غزة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأضاف أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى إلى تحقيق العدالة في المنطقة.
وأشار قنديل إلى أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعتبر من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التراجع عنها، وأن مصر ستظل تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية.