اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر ما تزال منخفضة للغاية، لكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.
ودعت الدكتورة بيكي موسون، المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد، النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة.
وأضافت: “بالنسبة للواتي يستخدمن وسائل منع الحمل لعلاج حالات صحية، يجب موازنة الخطر الطفيف مع الفوائد التي تعود على جودة الحياة”.
وأشارت إلى أن نتائج الدراسة تجدد الحاجة إلى إيجاد بدائل أفضل وخالية من المخاطر لمنع الحمل.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021، لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة BMJ، أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين، وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد. حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف، بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف.
كما ارتبطت حبوب منع الحمل المركبة (الإستروجين والبروجستين) بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بمقدار الضعف. وترجمت هذه الزيادة إلى حالة إصابة إضافية بالسكتة الدماغية بين كل 4760 امرأة يستخدمن الحبوب المركبة لمدة عام، وحالة إصابة إضافية بالنوبة القلبية بين كل 10 آلاف امرأة سنويا.
أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات، فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني (الذي يحتوي على البروجستين فقط) كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.
وخلص الباحثون إلى أن “على الأطباء مراعاة المخاطر المحتملة لتجلط الشرايين عند تقييم فوائد ومخاطر وصف وسائل منع الحمل الهرمونية، على الرغم من أن المخاطر المطلقة تظل منخفضة”.
وتستخدم ما يقدر بنحو 248 مليون امرأة حول العالم وسائل منع الحمل الهرمونية. وقالت الباحثة ما بعد الدكتوراه تيريز يوهانسون إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة، مهما كانت صغيرة، لوسائل منع الحمل الهرمونية. وأضافت في مقال رأي مصاحب للدراسة نشرته مجلة BMJ: “من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا. ومع ذلك، فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة، ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا، فإن النتائج تحمل آثارا مهمة”.
وأشارت يوهانسون إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل (المعروف تجاريا باسم “ميرينا”) كان الخيار الأكثر أمانا. وقالت: “كان هذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعله خيارا أكثر أمانا”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة القلبیة والسکتات الدماغیة وسائل منع الحمل الهرمونیة بزیادة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
«إكسيجر» تؤسس مقراً إقليمياً في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الاقتصاد عن انضمام شركة «إكسيجر»، الرائدة عالمياً في حلول إدارة المخاطر وسلاسل التوريد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة».
وستشهد هذه الشراكة، قيام «إكسينجر» بتأسيس مقرها الإقليمي في أبوظبي، حيث ستستثمر ملايين الدولارات في التكنولوجيا والبنية التحتية، وستعمل على توظيف أكثر من 100 خبير ومتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأسست شركة «إكسيجر» لتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات إستراتيجية مدروسة مستفيدة من تحليلات البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لتقديم رؤى شاملة في مجالات إدارة المخاطر، والامتثال لسلاسل التوريد، ومكافحة غسل الأموال.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: يُجسّد توسّع شركة «إكسيجر» في دولة الإمارات تأكيداً على التزامنا الراسخ بتهيئة بيئة جاذبة ومحفّزة لشركات التكنولوجيا المبتكرة.