وظائف في الإمارات بمرتب شهري 5 آلاف درهم.. الشروط وكيفية التقديم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في كثير من الأحيان، يلجأ الشباب للبحث عن فرص عمل في الخارج، وأعلن موقع فرصنا التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، توفير فرص عمل بالخارج لهم، في إحدى الشركات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية والتحويلية، بمرتب شهري يصل إلى 5 آلاف درهم.
وأوضح موقع فرصنا تفاصيل الوظائف الخالية المطلوبة في الإمارات للعمل في إحدى الشركات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية والتحويلية، والشروط المطلوبة وحقوق ومميزات الوظائف، كالتالي:
الشروط المطلوبة لوظائف الإمارات- أن يكون المتقدم لـ وظائف الإمارات الخالية لديه خبرة متوسطة.
- يجب ألا يزيد سن المتقدم للوظائف الخالية عن 30 عام.
- أن يكون المتقدم للوظائف لديه عامين من الخبرة على الأقل.
- أن يكون المتقدم للوظائف يجيد التعامل مع الحاسب الآلي.
- يجب أن يكون لديه رخصة قيادة خاصة.
- أن يكون لديه مؤهل دراسي عالي.
- أن يكون مستواه في اللغة الإنجليزية جيدا جدا.
حقوق ومميزات وظائف الإمارات- تمنح الشركة للعاملين راتب أساسي يتراوح بين 3000 و5000 درهم إماراتي.
- تمنح الشركة للعاملين بدل مادي للتغذية والسكن.
- توفر الشركة للعاملين بها مواصلات على حساب الشركة.
- توفر الشركة للعاملين تأمينات صحية.
ويمكن للراغبين في التقديم لوظائف الإمارات الدخول لموقع فرصنا التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، واختيار الوظائف المطلوب التقديم لها، ثم الدخول منها للاستمارة الخاصة بالتقديم وملء كافة البيانات الموجودة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف حكومية وظائف الشركات وظائف الإمارات وظائف بالخارج الشرکة للعاملین أن یکون
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.