توتر أمني واعتقالات في طهران إثر دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
توتر أمني واعتقالات في طهران إثر دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية
تشديد أمني في وسط طهران بعد دعوة للتظاهر أمام جامعة طهران احتجاجًا على استمرار الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي، زهراء رهنورد، ومهدي كروبي منذ عام 2011.
وأشارت تقارير لوسائل إعلام إصلاحية تابعتها "بغداد اليوم"، إلى اعتقال عدد من المتظاهرين في محيط شارع انقلاب وجامعة طهران، وسط انتشار أمني مكثف وفقًا لمقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف أمير أرجوماند، المستشار السابق للزعيم الإصلاحي الذي يخضع للإقامة الجبرية مير حسين موسوي، عن استمرار الاعتقالات، مشيرًا إلى توقيف رحيم قميشي، أكبر دانش سروردي، ناصر دانشفار، بالإضافة إلى محمود دردكشان ونجله وسعيد وسعيدة منتظري وعبد الرحيم سليماني.
ومحمود دردكشان، أحد منظمي المظاهرة، نشر مقطع فيديو قبل اعتقاله قال فيه: "همنا الوحيد هو إنهاء الأزمات المتنامية التي فرضت على إيران والشعب الإيراني".
و تأتي هذه الاحتجاجات في الذكرى الرابعة عشرة لفرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي ورهنورد، حيث نشرت الأخيرة رواية جديدة حول بداية الحصار قائلة: "تم اقتيادنا معصوبي الأعين ومكممي الأفواه ومقيدين بسلاسل ثقيلة إلى مكان معزول تحت الأرض".
وكان مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنود مع حليفهم الإصلاحي مهدي كروبي نظموا احتجاجات عارمة في إيران عام 2009 على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي فاز في حينها بولاية رئاسية ثانية.
وبعد عدة اشهر من الاحتجاجات وقطع شبكة الانترنت وحملة الاعتقالات أقدمت السلطات بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني بفرض الإقامة الجبرية على قادة الاحتجاجات منذ فبراير 2011.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإقامة الجبریة
إقرأ أيضاً:
تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل
تواصل المنظمات الحقوقية والطلابية الفعاليات الاحتجاجية في عديد المدن الأميركية، للمطالبة بالإفراج عن الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل، ورفضا لإجراءات اعتقاله، حيث اعتبرتها انتهاكا واضحاً لحرية التعبير التي كفلتها القوانين الأميركية.
وتتواصل المظاهرات التضامنية والمطالبة بالإفراج عن خليل بشكل فوري، وإدانة السياسات الحكومية في ملاحقة الطلبة، والناشطين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، والرافضين للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون شعارات تدين اعتقال خليل، وكافة الطلبة الذين اعتقلوا على خلفية آرائهم السياسية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعت المنظمات الحقوقية الى التحقيق في الظروف التي أدت الى اعتقال خليل، مطالبين بضرورة ضمان محاكمة عادلة، تراعي حقوقه، كمقيم بشكل قانوني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة تفاصيل اجتماع مركزية فتح في رام الله يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية الأكثر قراءة ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" «الترامبية».. والشرق الأوسط مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية كهرباء غزة: قطع الاحتلال التيار الكهربائي يُنذر بكارثة صحية وبيئية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025