الدارالبيضاء : انقلاب سيارة تكشف على كمية كبيرة من المخدرات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجاء التدخل الأمني بعد تلقي إشعار حول انقلاب سيارة نفعية بالطريق السيار الداخلي للمدينة، حيث كشفت المعاينات الأولية أن السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من المخدرات، شملت 1000 قرص مهلوس من نوع إكستازي، و14 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا، و432 كيلوغرامًا من مخدر الكيف، إضافة إلى 200 كيلوغرام من التبغ المهرب.
وبفضل الأبحاث الميدانية، تمكنت عناصر الشرطة من تحديد هوية سائق السيارة وتوقيفه في محيط مكان الحادث، حيث ضبطت بحوزته 59 قرصًا مهلوسًا، وأربعة غرامات من مخدر الكوكايين، وكمية إضافية من مخدر الشيرا.
وقد تم وضع المشتبه فيه رهن البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الأنشطة الإجرامية، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات
ابراهيم بن خزرة
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من مخدر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترسل عناصر من الشرطة لمراقبة الوضع عند معبر رفح
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر من الحكومة الألمانية قوله، اليوم "الأربعاء"، إنها قررت من حيث المبدأ نشر قوات شرطة ضمن بعثة مدنية للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية لمراقبة الوضع عند معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر.
وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الألماني درس اليوم، تهيئة الظروف لنشر قوات من الشرطة الألمانية في عمليات مراقبة عند معبر رفح. وبحسب مصادر حكومية، أعدت وزارة الداخلية ووزارة الخارجية مقترحاً مشتركاً بشأن المهمة.
في سياق متصل دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الولايات المتحدة وإسرائيل إلى بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى "منظور حقيقي للسلام" في قطاع غزة.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المحكمة الجنائية الدولية ليست واضحة، مشددة على أن برلين ستظل داعمة للمحكمة واستقلالية عملها.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه القاطع لإعادة توطين سكان قطاع غزة، مشددًا على أن برلين تعارض بشكل كامل أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
كما وصف استخدام الولايات المتحدة لورقة العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية بأنه تصرف خاطئ.