مصر وقطر وفلسطين تؤكد نجاح مباحثات "ثبيت اتفاق غزة".. ونتنياهو ينفي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة في مصر، اليوم الخميس، عن مصدر مسؤول قوله إن الجهود المصرية القطرية نجحت في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة بقطاع غزة.
وكانت، حركة"حماس"، أعلنت الاثنين الماضي، قرارها بتأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردًا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدورها، قالت حركة "حماس" في بيان اليوم الخميس، إنها حريصة على عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة: "لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملًا".
وأوضحت أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا لإتمام تنفيذ الاتفاق بالكامل وإلزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت.
كما أكدت قناة الجزيرة القطرية نجاح المحادثات، حيث نقلت عن مصادر لم تسمها نجاح المحادثات بين الأطراف لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة عن المصادر قولها إن بيانا سيصدر بعد قليل يؤكد التوافق على التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق.
وفي السياق، قال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لوكالة رويترز اليوم الخميس إن الاتصالات التي أجراها الوسطاء بشأن غزة نجحت في ضمان التزام الأطراف بمواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع.
لكن في المقابل، نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقرير قناة الجزيرة دون التطرق لتفاصيل.
وقال متحدث باسم مكتب نتنياهو، إن ما يتم تناقله حوّل حل الأزمة في قطاع غزة، "أخبار زائفة". وأوضح متحدث باسم مكتب نتنياهو أن معبر رفح يدار من قبل قوة متعددة الجنسية، فقط من أجل "إخراج سكان غزة لدول أخرى".
وتابع أنه "لن تدخل منازل متنقلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، خلافًا لما يتم تداوله"، وذلك في تصريحات رسمية الخميس.
واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين مع انقضاء مهلة محددة لذلك يوم السبت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، من أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحاول «التنصل» من بنود الصفقة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وأكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس التركي، الذي يزور ماليزيا، في تصريحاته التي نقلتها «وكالة أنباء الأناضول»: «يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتعويض الأضرار التي أحدثتها».
لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن جيش الاحتلال رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة «بأي ثمن»، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى «مأساة كبيرة».
وحث غوتيريش، في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.
وناشد الأمين العام حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.
وكانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».
وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.