سفير ألمانيا : تنظيم مؤتمرتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالقاهرة نظرة ثاقبة للمستقبل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد يورجن شولتس السفير الألماني بالقاهرة، أن التبادل الأكاديمي بين العلماء والدارسين بهدف تحديد مستقبلنا هو أهم شئ في الوجود، وأن تعاونهم يؤثر على مستقبل الإنسانية كلها،لافتا إلى الدور الهام الذي تقوم به الهيئة الألمانية للتبادل العلمي منذ تأسيسها قبل 100 عام ونجاحها في ربط العلماء والدارسين من مختلف دول العالم من أجل البحث العلمي والأكاديمي، وأنه سعيد باستضافة الجامعة الألمانية بالقاهرة لمؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم" والذي يعد نظرة ثاقبة للمستقبل .
وقال السفير الألماني بالقاهرة - خلال حضورة مؤتمر "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم"، بالجامعة الألمانية بالقاهرة ضمن فاعليات الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس إنشاء الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، ومرور 25 عاما على إنشاء جمعية خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، إنه سعيد بوجود العديد من الطلاب والخريجيين المشاركين في الاحتفالية، مؤكدا أنه ليس خبيرا في علوم التكنولوجيا ولمن انا خبير في السياسة الخارجية واعرف أنه عندما تتعاون الدول معا يكون المستقبل أفضل للجميع، لافتا إلى أن المستقبل لا بأتى بمفرده ولكن المستقبل هو ما نقوم به اليوم، ولهذا تعود أهمية مؤتمر الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه، فهو يلعب دورا هاما في حياتنا، ولكن هناك أسئلة لابد من الإجابة عنها في كيف نستفيد من الذكاء الصناعي في الصناعة والتعليم بل والعلاقات السياسية، ولكن لابد أن نعرف من يمتلك الذكاء الاصطناعي ومن يحركه، وهى كلها أسئلة مشروعة.
وتابع قائلا، إن البرلمان الأوروبي استثمر نحو مليار يورو للاستفادة من السماء الاصطناعي، لاستخدامه في الأنظمة التكنولوجية المعقدة، موضحا أن ألمانيا من البلدان الرائدة في مجال البحث العلمي، ونحن نعرف أن لدينا العديد من التحديات.
من جانبه، أكد الدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، سعادته بالتواجد في الجامعة الألمانية بالقاهرة للاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة، لافتا إلى أن نجاح الهيئة قائم على ما تم تقديمه من بحوث علمية واهتمام وجدية من كافة الأطراف.
وقال إن الجامعة الألمانية بالقاهرة كانت أول جامعة عابرة للحدود تدعمها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، موضحا أن عام ٢٠٢٥ سيكون أول احتفال لها بالقاهرة وستتوالي الاحتفالات على مدار العام، وأن تأسيس الهيئة كان في البداية من خلال مبادرة خاصة وتم تنميتها على مدى السنوات المتعاقبة.
ونوه إلى أن مكتب الهيئة الألمانية مستمر في تقديم الدعم وأنه تم تقديم نحو ٤ آلاف منحة دراسية داخل مصر، وأن هذه المنح ليست مادية فقط ولكنها تفتح باب التبادل الأكاديمي والعلاقات بين المؤسسات العلمية، مقدما التهنئة لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة الذين حصلوا على منح دراسية، مشيرا إلى أن الخريجين عليهم دور كبير في توجيه العقول الشابة وأن هناك نحو ٨٠ رابطة على مستوى العالم من خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
وتابع قائلا، إن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي مهتمة بالذكاء الاصطناعي من خلال توفير مخصصات مالية، وسيتم تأسيس مدرسة ألمانية في ميونخ من أجل مزيد من المعرفة حول الذكاء الاصطناعي، وأنها ستكون مدرسة دولية تسمح للدارسين من مختلف الدول للتواجد والتعلم بها.
أقيم المؤتمر بالتعاون بين جمعية خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ومؤسسة فونهوبلت الألمانية والتى تعد قاطرة التقدم الصناعي والبحث العلمي في ألمانيا والتى يتم ترشيح عدد كبير من العاملين بها للحصول على جائزة نوبل، بحضور الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، ويورجن شولتس السفير الالماني في مصر، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والدكتورة ليزيت أندريه، مديرة إدارة التعليم العالي لمنطقة أوروبا بالوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، والسيد يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتورة أميرة عبد المتعال رئيسة اتحاد الحاصلين على منح هيئة التبادل العلمي بمصر، والدكتور إباء الحصري رئيس اتحاد خريجي هيئة الكسندر فون هومبولدت في مصر، والدكتور سليم عبدالناظر، رئيس الجامعة الألمانية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الألمانية للتبادل العلمي الجامعة الألمانية بالقاهرة المزيد الجامعة الألمانیة بالقاهرة الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم أعضاء اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة أسيوط
كرم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، أعضاء اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي، اليوم الثلاثاء؛ احتفاءً بختام أعمال اللجنة في دورتها الأولى، والتي استمرت لمدة 3 سنوات، في الفترة من 3 يناير 2022 وحتى 12 فبراير 2025.
حضر التكريم، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر اللجنة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة وأمين اللجنة، إلى جانب لفيف من أعضاء اللجنة.
وثمّن الدكتور المنشاوي؛ عمل اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة أسيوط؛ والتي تسعى إلى تدعيم المعايير الأخلاقية فى كل الإجراءات البحثية، من خلال نشر الوعي، وتقديم الاستشارات للباحثين، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومواكبة المعايير العالمية فى جودة البحوث.
وعبّر الدكتور المنشاوي؛ عن سعادته بإنجازات اللجنة، وتنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات، والندوات، وورش العمل، بهدف تنمية المهارات، والقدرات البحثية؛ لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم في ضوء الأخلاقيات العلمية التي أعلنت عنها الجامعة؛ في مجال البحث، والنشر العلمي، ودمج مفاهيم أخلاقيات البحث العلمي، وضوابطه في المواد الدراسية ذات الصلة، فضلاً عن إصدار كتاب "الدليل الشامل لنزاهة البحث العلمي بجامعة أسيوط" من تأليف اللجنة، والذي يمثل دليلاً شاملاً للجامعة؛ لنشر الثقافة وزيادة الوعي بالضوابط الأخلاقية للبحث العلمي لدى القائمين على البحث والمشاركين به، وحماية حقوق الباحثين المتعلقة بالملكية الفكرية.
وعن أهم إنجازات اللجنة خلال أعمال الدورة الأولى؛ أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى تنظيم 16 ندوة، وورشة عمل تدريبية عن أخلاقيات البحث العلمي، بمختلف كليات، ومعاهد الجامعة، إلى جانب اقتراح سياسات عمل، وضوابط عملية تسجيل البحوث، والحصول علي الموافقة الأخلاقية، والاحتفاظ ببيانات البحوث، فضلاً عن إنشاء موقع إلكتروني على بوابة الجامعة ضمن قطاع الدراسات العليا والبحوث، والذي اشتمل على كل ما يخص اللجنة من لوائح، وأدلة، وغيرها من المعلومات التوعوية، وتحديثه، فضلا عن إنشاء لجان أخلاقيات البحث العلمي وتقديم الدعم الفني بكليات ومعاهد الجامعة.
ومن جهته، وجّه الدكتور جمال بدر؛ الشكر للجنة؛ على جهودهم في نشر ثقافة، وأفكار أخلاقيات البحث العلمي، ودراسة المشكلات ذات الصلة بأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، إلى جانب دورها الكبير في إنشاء لجان أخلاقيات البحث العلمي في الكليات والمعاهد، وتقديم الدعم اللازم لممارسة دورها.
وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ أن اللجنة تكونت من 19 عضوا من مختلف كليات الجامعة، شاركوا جميعًا في مختلف أعمالها ولجانها الفرعية، مشيدًا بحيادية واستقلالية أعمال اللجان، مما كان له أكبر الأثر في اكتساب ثقة ومصداقية إدارة الجامعة، والمجتمع الجامعي بشكل عام.