نائب سابق يتساءل..صرف الرواتب لموظفي الإقليم بدون قاعدة معلومات جريمة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 11:59 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف، اليوم الخميس، أن إقليم كردستان يطالب بغداد بصرف رواتب وارسال مبالغ لموظفين غير معلومي العدد الحقيقي، حيث يعمل وفق سياسة مصطفى البارزاني وبمبدأ (خذ وطالب) لتحقيق اكبر عدد من المطالب.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، ان ” حكومة إقليم كردستان ترفض تسليم بغداد معلومات وبيانات حقيقية عن اعداد الموظفين الذين يتقاضون رواتب في كردستان”.
وأضاف ان ” رفض الإقليم لمطالب بغداد تسبب بمشاكل بين الجانبين، خصوصا ان بغداد ترسل مبالغ للإقليم لتوزيعها على موظفين غير معلومي العدد، وقد تكون المبالغ المرسلة من الحكومة تغطي اكثر من العدد الفعلي للموظفين”.وبين ان ” محافظة المثنى تعد افقر المحافظات لكنها تدفع رسوم وضرائب وكمارك وترسلها الى وزارة المالية، لكن أربيل لاتدفع أي رسوم وضرائب وكمارك وايرادات المطارات وتقوم بالوقت ذاته بالهيمنة على ابار النفط، وبالتالي فأن السياسة في الإقليم متوارثة من مصطفى البارزاني الذي عمل بمبدأ (خذ وطالب) لتحقيق جميع مطالبه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق: الفساد في حكومة البارزاني خارج الوصف
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الكردي السابق غالب محمد ،الاحد، وجود صراع محتدم داخل أروقة الحزب الديمقراطي الكردستاني بين رئيس الحكومة في إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، في ظل تزايد مؤشرات الفساد والانقسام الداخلي.وقال محمد في تصريح صحفي، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يعاني من تصدعات داخلية وصراع حاد على السلطة بين قياداته البارزة، وتحديداً بين مسرور ونيجيرفان بارزاني”، مشيراً إلى أن “هجوم القيادي هوشيار زيباري على مسؤولين أكراد علناً يعكس مدى الاحتقان داخل الحزب الحاكم”.وأضاف أن “تصريحات زيباري بشأن وجود فساد داخل مفاصل السلطة، وهو من أبرز قادة الحزب نفسه، يمثل مؤشراً خطيراً على عمق الأزمة”، مبيناً أن “استحواذ الحزب الديمقراطي على ما يقارب 70% من مفاصل الحكم في الإقليم أسهم بتكريس الفساد وغياب العدالة في توزيع الثروات”.وأشار محمد إلى أن “المواطن الكردي يواجه أزمات معيشية خانقة في ظل صراع الأحزاب على النفوذ، وغياب الرؤية الواضحة للإصلاح الاقتصادي والإداري”.يُذكر أن القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، كان قد شنّ في وقت سابق هجوماً لاذعاً عبر تغريدة على حسابه الشخصي، انتقد فيها بعض المسؤولين الأكراد، متهماً إياهم بالفساد والتقاعس عن تلبية احتياجات المواطن الكردي، الذي يواجه أوضاعاً معيشية صعبة وأزمات خانقة دون حلول تلوح في الأفق.