تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الموقفين المصري والأردني كان قاطعاً في رفض مخططات التهجير، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية، فقد حرصت الدولة المصرية منذ الترويج لهذه المخططات التي تعنى تصفية القضية وضياع الحق الفلسطيني في وطنه بعدما صمد أمام كافة جرائم الإبادة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي قاصدًا تدمير البنية التحتية في القطاع لتتحول إلى بقعة غير صالحة للعيش بيها.

وأضاف "العسال"، أن محاولات فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع ترامب، فاشلة ولن تفلح في شق الصف العربي نحو القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق هذا الشعب الذى عانى طيلة عام وأكثر من القصف المباشر والتهجير إلى الجنوب أملا في العيش في بقعة آمنة، وبعد التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار بدأت الإدارة الأمريكية في الترويج للتهجير القسري من أجل دعم نيتنياهو في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في خرق واضح وصريح لكافة مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية، مشيداً بتصور إعادة إعمار قطاع غزة الذى تقدمت به مصر مؤخرا،لافتاً إلى أن هذا التصور سيقطع الطريق أمام مخططات التهجير، والذى يدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن مصر ستظل هي رمانة الميزان بالمنطقة والمساس بأمنها القومي والعبث بالمعاهدات الدولية معها يعني تهديد مقدرات السلام في الشرق الأوسط، لذا يجب أن تدرك الإدارة الأمريكية حجم خطورة هذا الملف الذي يسهم في تأجيج المشهد من جديد بعد الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، لاسيما أن التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إقرار مصيره في أرضه يعني عدم التوصل إلى سيادة الأمان لكافة الأطراف، وهو ما يؤكد إلى أهمية التفاوض والاعتراف بالحق الفلسطيني في وطنه وفقاً لرؤية عادلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جرائم الإبادة البنية التحتية تهجير الفلسطينيين غزة الأردن الملك عبد الله الثاني النائب هاني العسال

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: ندعم الموقف العربي والمصري لإعادة إعمار غزة ورفض دعوات التهجير للشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، دعم البرلمان ومساندته للموقف العربي والمصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية، مشددا على أهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.

وشدد «اليماحي»، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات، معربًا عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات كيان الاحتلال بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.

ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى نصرة إخواننا المظلومين في فلسطين ودعم الجهود العربية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو انتزاع أرضهم بالقوة.

مقالات مشابهة

  • نرفض التهجير.. الرقب: الموقف المصري القوي كان له دور كبير في ثبات الموقف الفلسطيني
  • عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري الأردني يدحض مخطط التهجير ويرسي الحق الفلسطيني
  • عضو بـ«النواب»: الدبلوماسية المصرية تقود مهمة صعبة لإرساء الحق الفلسطيني
  • كاتب صحفي: الموقف المصري هو الرائد في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي: ندعم الموقف العربي والمصري لإعادة إعمار غزة ورفض دعوات التهجير للشعب الفلسطيني
  • رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: الموقف المصري الأردني واحد تجاه القضية الفلسطينية
  • المصريين: التنسيق المصري الأردني المشترك يعكس وحدة الالتزام برفض مخطط التهجير
  • برلماني: تحريف تصريحات ملك الأردن تستهدف تفتيت التلاحم العربي الداعم للقضية الفلسطينية
  • برلماني: الرؤية المصرية تستهدف حماية حقوق الشعب الفلسطيني