رئيس الإذاعة المصرية: تأثير الميكروفون يمتد إلى خارج.. ونقف مع الدولة في التنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تحدث محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية في اليوم العالمي للإذاعة عن بداية نشأتها قائلًا إنّ تاريخ الإذاعة المصرية بدأ منذ عام 1934، بأدوار تثقيفية توعوية وتنويرية وترفيهية، معلقا: «وعام 1952 قامت ثورة يوليو وجاء الرئيس جمال عبدالناصر ومعه رجال الثورة ومن ثم بجانب هذه الأدوار أُضيف الدور السياسي المهم، إذ أدرك رجال ثورة يوليو أهمية وقيمة الميكروفون».
وأضاف «نوار»، خلال حوار، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ تأثير الميكروفون امتد خارج إطار مصر وانتقل إلى المنطقة العربية والقارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية، بالتالي تعدى الحدود بما يفوق الخيال في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن الإذاعة المصرية كانت دائما وأبدا مصاحبة للوطن وتاريخه في كل مراحلها، إذ بدأت من حرب 1948 إلى ثورة يوليو 1952 إلى العدوان الثلاثي إلى حرب اليمن إلى حرب الاستنزاف إلى أن جاءت حرب أكتوبر المجيدة وكان الدور المهم والأكبر للإذاعة المصرية في هذه الحرب التي أعادت الثقة لمصر والشعب والمواطن.
الإذاعة المصرية بجانب الرئيس السيسي في معركة البناءوتابع: «نحن الآن في المرحلة الأهم والدور الأكثر أهمية لأنه منذ أن تسلم القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر في 2014 وتقع على عاتقنا المهام الأكبر وهي الوقوف بجانب وبجوار القائد في معركة البناء، إذ نقف بجانبه دائما وننقل على الهواء مباشرة افتتاح المشروعات القومية العملاقة والإنجازات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية السيسي الميكرفون مصر الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.