أشاد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، بالخطة القومية التي تنفذها الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية القُصوى من ثروات مصر الطبيعية، بدلاً من تصديرها كمواد خام، بما يعزز من عوائدها على الاقتصاد المصري.

وأكد «سعد الدين»، أن مُجمع إنتاج السيلكون الذي يُجرى إنشائه في مدينة العلمين الجديدة سيحقق لمصر طفرة صناعية غير مسبوقة في توفير ملتزمات إنتاج وخامات صناعة الشرائح الإلكترونيات، وكذلك صناعة الخلايا الشمسية.

طلب متزايد على مشروعات الطاقة الشمسية

وأوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أن هذا المشروع القومى يعتبر أحد أبرز التوجّهات الاستراتيجية ويواكب التوسع المتزايد عالمياً على صناعات التكنولوجيا المعتمدة على البولي سيليكون وكل مشتقاته، وكذلك الطلب المتزايد على مشروعات الطاقة الشمسية لتحقيق الاستدامة في الطاقة الجديدة والمتجددة محلياً وعالمياً.

أفضل الموارد الدولارية للاقتصاد المصرى

وأكد رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، أن هذا المشروع يعتبر من أفضل الموارد الدولارية للاقتصاد المصري، في ظل الطلب العالمي على هذه المنتجات التي تتماشى مع التوجه العالمي، نحو استخدام الطاقات المتجددة وتوافقًا مع السياسات العامة للدولة المصرية للتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة، وفي إطار رؤية قطاع البترول الرامية لتحقيق الاستدامة بكل مشروعاته وأن تكون مشروعات صديقة للبيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخلايا الشمسية إنتاج الإلكترونيات

إقرأ أيضاً:

شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة

قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.

وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.

وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.

وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.

واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال إنشاء مجمع المصالح الحكومي بميت غمر