محافظ مطروح والقيادات الشعبية يشهدون تحرك شاحنات التبرعات لأبناء غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهدت مدينة مطروح صباح اليوم الخميس، حدثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث انطلقت أكثر من 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، لتقديم المساعدة لأهالي غزة الذين يعانون من الظروف الصعبة. جاء ذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الذي أشاد بالجهود المبذولة من قبل أبناء المحافظة في دعم إخوانهم في فلسطين.
وفي كلمة له خلال حفل انطلاق القافلة، أكد المحافظ على أهمية هذه المبادرة التي تعكس روح التضامن والوحدة بين المصريين والفلسطينيين.
وقد أبدى أهالي مطروح حماسهم الكبير للمشاركة في هذه الحملة، حيث تبرعوا بمختلف أنواع المواد الغذائية، بما في ذلك الأرز، والقمح، والزيت، والسكر، وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وعبّر العديد من المتطوعين عن فخرهم بمساهمتهم في تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية، مؤكدين أن هذا واجب إنساني وأخلاقي.
من جهة أخرى، تم تنظيم التحرك بحضور العمدة قدورة بدر العبيدى والحاج عبد الرحمن عبد الجواد العميري والشيخ سعد ابوشيتة والشيخ فرج العبد وعدد كبير من أبناء المحافظة والقيادات التنفيذية والشعبية، كما دعا المحافظ جميع المحافظات المصرية إلى تكثيف جهودهم في مثل هذه المبادرات الإنسانية.
تأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث تواجه غزة أزمة إنسانية بسبب الظروف الراهنة. ويأمل المنظمون أن تسهم هذه التبرعات في تخفيف معاناة الأهالي وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم.
في ختام الحدث، أكد محافظ مطروح على أهمية استمرار هذه الجهود، مشددًا على أن الأبواب مفتوحة دائمًا للتبرعات والمساعدات، وأن المحافظة ستظل دائمًا في مقدمة الصفوف لمساعدة الأشقاء في فلسطين.
بينما أكد الحاج رحومة العميري أن تكاتف جميع أبناء مطروح لمساعدة اشقائنا في غزة هو واجب علينا جميعأ وأن مصر ظلت وستظل داعما لكل الوطن العربي والوقوف معه في كل المحن والأزمات.
و فى ذات الصياغ أكد العمدة قدورة بدر احد عواقل محافظة مطروح أن مراكز محافظة مطروح الثمانية قامت بتقديم العديد من المساعدات من مئات الاطنان من المواد الغذائية والملابس والاغطية وغيرها مساهمة من أبناء الشعب المصري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواد غذائية غزة الفلسطينين أبناء الشعب المصري تبرعات شاحنات
إقرأ أيضاً:
انهيار جنوني لـ”الريال” في عدن وقبائل المهرة تــدعـو لـــمواجهة مـؤامــرات الاحـتــلال
الثورة /محافظات محتلة
حذر مراقبون من استمرار الانهيار المتسارع لـ”الريال” في المحافظات المحتلة وما يترتب عليها من آثار وتداعيات كارثية على حياة المواطنين في ظل موجة ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع الأساسية وغيرها، وسط غليان شعبي يتصاعد كل يوم.
وقد سجل سعر صرف الدولار في عدن المحتلة، 2352 ريالاً للبيع، و2327 ريالا للشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 615 ريالاً للبيع، و610 ريالات عند الشراء، بارتفاع خلال 24 ساعة بلغ 46 ريالاً في الدولار.
وفي المهرة دعا “رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” محمد عبدالله آل عفرار، أبناء المهرة إلى اليقظة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد أمن واستقرار المحافظة.
وأكد بن عفرار رفضه القاطع لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المهرة، مبينا في لقاء موسع عقده أمس مع شيوخ القبائل والأعيان والشخصيات الاجتماعية، أن المهرة لن تكون ساحة لتمرير أجندات خارجية تهدف إلى نشر التطرف والإرهاب.
وقال “لن نقبل المساس بذرة من تراب أرضنا، ولن نسمح أن تكون المهرة موطئ قدم لغرباء يسعون لنشر خطاب التطرف والإرهاب، الذي يعد الخطر الداهم الذي يجب إخماده في مهده”.
وجدد بن عفرار رفضه القاطع لأي مشاريع تجنيد ذات طابع طائفي أو فئوي، محذرا من أن تلك الممارسات سوف تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن.
وحمل بن عفرار “مجلس الرياض” التابع للسعودية والإمارات المسؤولية الكاملة وتبعات الفوضى والانقسام بين أبناء المهرة.
وأشار بن عفرار إلى أن المهرة بقبائلها العريقة ووجاهاتها الاجتماعية تمثل الركيزة الأساسية للحفاظ على التلاحم الوطني، داعيا إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك لمواجهة أي محاولات تهدد أمن المحافظة وتماسكها الاجتماعي.
وفي سياق متصل رفض رئيس “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” أي تشكيلات “مليشياوية” متطرفة أو إرهابية، معتبرا أنها تعيق التطور وتنشر الفوضى والانقسامات، في إشارة منه إلى ميليشيات “درع الوطن”.
وأكد أن مثل تلك الفصائل لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، داعيا إلى عقد مؤتمر وطني جامع لكل أبناء المحافظة لمناقشة التحديات التي تواجهها نتيجة التدخلات الخارجية والتصدي لها.