ليبيا – تحسين ملحوظ في الأمن والإعمار في الجنوب

إحساس المواطن بالأمن الشامل
قال نجم الحسناوي، المنسق العام لقبيلة الحساونة – براك الشاطئ، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث“، تابعته صحيفة المرصد، إن أي مواطن في الجنوب يلامس الأمن في كل مناحي الحياة، سواء من ناحية الإعمار، الطرق، أو المشاريع. وأوضح أن المواطنين يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من النظام الأمني، وذلك بفضل الله والقيادة العامة والأفواج التي تخرجت من الكليات.

انتقادات واقتراحات للتحسين
أضاف الحسناوي: “نحن نلوم أنفسنا إن كان هناك إهمال أولًا. ما تحقق الآن ليس بالقدر المطلوب لأهلنا في فزان. اليوم، فزان والجنوب بهذه الجغرافية – هل تعلمون أنه ثلاثة أرباع ليبيا؟ – وفيه موارد نفطية وغاز وإمكانيات كبيرة.” وأشاد بالحالة الأمنية الراهنة بعد فرض الأمن وجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معبّرًا عن شكره للأجهزة الأمنية في مناطق الشاطئ لما قدمته من دعم فعّال لمديريات أمن الشاطئ.

نتائج العملية الأمنية والتنسيق المؤسسي
وأشار الحسناوي إلى أن العملية الأمنية التي تمت في الجنوب قوبلت بارتياح واسع، مؤكدًا أن الوضع اليوم أفضل مما كان عليه سابقًا. وأوضح أن توفر الغاز والوقود والتنسيق الوثيق مع الأجهزة الأمنية والقيادة العامة ساهم في تعزيز شعور المواطنين بالأمن. وقال: “نحن الآن في حال أفضل مما كنا عليه؛ المواطن في فزان مرتاح، وتنتشر التمركزات الأمنية والقوات المسلحة من سبها حتى غات، مما يعكس حالة من الأمان الحقيقي.”

تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية
أكد الحسناوي في ختام تصريحاته على أن المواطن في الجنوب يشهد تحسنًا ملحوظًا؛ فالطرق تُصان، والمستشفيات تعمل بكفاءة، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة. وأضاف أن الجهود المبذولة في مجالات الإعمار والخدمات الأساسية تضمن استمرار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الجنوب الليبي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • اللواء رضا فرحات: الأمن والإطعام أساس الاستقرار.. و"كلنا واحد" نموذج يُحتذى
  • سحب العملة في ليبيا.. بين تحسين النظام النقدي وتحديات التنفيذ
  • مشيخة دروز سوريا تعلن رفضها لدعوات التقسيم بعد التوترات الأمنية
  • فرحات: الأمن والإطعام الركيزتان الأساسيتان لاستقرار أي مجتمع
  • القصيم.. وزير الداخلية يؤكد حرص القيادة على دعم القطاعات الأمنية
  • نقابة البناء والأخشاب تختتم مشروع تحسين التشغيل الذاتي للشباب في أسيوط
  • حسني بي لـ«عين ليبيا»: تقليص البعثات خطوة بالاتجاه الصحيح وندعو إلى سياسات نقدية تحمي المواطن
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية