ترامب يوجه كلمة للشعب الأردني بعد بعد زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة مصورة للأردنيين، أشاد فيها بشعب الأردن ووصفهم بأنهم "شعب رائع للغاية يتمتع بذكاء وطاقة هائلين"، كما وصف ملكهم بأنه "رجل عظيم وأحد القادة العظماء الحقيقيين في العالم".
⚡️????????????????JUST IN: U.S president Donald Trump delivers an unexpected Message to the People of Jordan:
“You are very, very fantastic people with tremendous brilliance and energy… you have a King who is a tremendous man”pic.
وفي إحاطة صحفية، صرحت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن ترامب عقد اجتماعًا مثمرًا مع ملك الأردن عبد الله الثاني الثلاثاء، وأشارت إلى أن هذا الاجتماع سيسهم في عملية إعادة إعمار غزة. وذكرت أن الملك عبد الله يفضل بقاء الفلسطينيين في أماكنهم مع تخصيص أراض إضافية للتنمية وخلق فرص عمل كبيرة.
وأضافت المتحدثة أن ترامب يعتقد أن الأمر سيكون أفضل إذا نُقل الفلسطينيون إلى مناطق أكثر أمانًا. وأكدت أن ترامب يظل ملتزمًا برؤية السلام في الشرق الأوسط.
وفي لقاء جمعه مع ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، أكد الملك عبد الله رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وفق ما نشره عبر منصة "إكس".
وفي 4 شباط/فبراير الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، منها مصر والأردن.
وخلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء، أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أهمية البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الزعيمين شددا على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأكدا على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأبدى الزعيمان حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، ودعمهما لمسار يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها بدأت إعداد خطة لـ"مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة، مما لاقى رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما حظي بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب عبد الله الثاني غزة تهجير الاردن غزة تهجير عبد الله الثاني ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملک عبد عبد الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيل
كشفت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، عن أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعد تحولًا هام في الموقف الأمريكي، خاصة بعد الأحاديث السابقة عن خطط لإخراج سكان القطاع.
وأكدت النتشة خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة تهجير سكان غزة كانت غير قابلة للتنفيذ منذ البداية، وأن ترامب أدرك هذه الحقيقة بعد فترة، وهو ما أقر به أيضًا عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصف الفكرة بأنها "بعيدة المنال".
صعوبة تنفيذ التهجيروأوضحت النتشة أن حتى بتسلئيل سموتريتش، أحد أكثر الشخصيات تطرفًا في الحكومة الإسرائيلية، اعترف بصعوبة تنفيذ خطة التهجير. وقال إن إخراج 5000 شخص يوميًا من القطاع سيستغرق سنوات طويلة لإفراغه، ما يعكس استحالة تنفيذ هذه الخطة.
المقترح العربي يحظى بقبول أمريكي مبدئيولفت النتشة إلى أن المقترح العربي، الذي يركز على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، لاقى قبولًا مبدئيًا من الجانب الأمريكي، وأصبح محل دراسة جدية. كما تبنت القمة العربية المصغرة الأخيرة، التي ضمت خمس دول، هذه الخطة لتصبح مبادرة عربية - إسلامية موسعة.
أكدت النتشة أن تصريحات ترامب الأخيرة جاءت بعد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وقادة عرب، مما يعكس تغييرًا في الموقف الأمريكي وتخلي واشنطن عن دعم أي سيناريوهات تهجير جماعي للفلسطينيين. كما ربطت بين هذا الموقف المستجد والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس حول تبادل الأسرى.