أستاذ في العلوم السياسية: تحول نوعي بالموقف الأمريكي تجاه الصراع الروسي الأوكراني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور عمار قناة أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك تحول واضح ونقلة نوعية من قبل الطرف الأمريكي تجاه الصراع الروسي الأوكراني، موضحا أن واشنطن اليوم تسحب الغطاء من الطرف الأوروبي، إذ إنه متوقع جزء من العقلانية في التوجه إلى حل سياسي يتناسب مع جميع الأطراف.
أطروحات جديدة متعلقة بالصراع الروسي الأوكرانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك الكثير من الأخطاء التي اُرتكبت من قبل المنظومة الغربية، لكن بعد الانشقاق الواضح والمصالح التي بدأت تبتعد بين واشنطن وبروكسل، فهناك طرح جديد يتوافق أكثر مع الطرح الروسي، لأن هناك واقع عسكري وجيوسياسي جديد لا يمكن استثناءه من المعادلة.
وتابع: «لذا نرى أن هناك ارتباكا جديدا في الداخل الأوروبي فيما يتعلق بالمعادلة الأمنية الاستراتيجية لأوروبا في المراحل القادمة، بالتالي أرى أن هناك بدايات إيجابية للتوصل إلى حل منطقي للصراع الروسي الأوكراني ويمكن أن يكون جذري وليس مرحلي لهذه الأزمة، مع الحفاظ على المطالب الأمنية التي طالبت بها روسيا من أجل الضمانات الأمنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا واشنطن الصراع الروسی الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا على المستويات الفلسطينية والمصرية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا، أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ويرفضون التهجير إلى أي مكان آخر خارج قطاع غزة.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا عربية مكثفة، بقيادة مصر، لدعم الفلسطينيين ورفض مخطط التهجير الإسرائيلي، والعمل على إفشاله عبر مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن رفض مقترح التهجير لا يقتصر على الدول العربية فقط، بل يحظى أيضًا بمعارضة دولية واسعة، نظرًا لأنه يتناقض مع قواعد القانون الدولي ويعد حلاً غير واقعي.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر والمقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث ستركز على مناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ظل المستجدات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها المنطقة.