هويات مزورة وأجهزة متطورة.. كيف نجح رجال الشرطة الكويتية في إحباط أخطر هجوم سيبراني؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، أنها أحبطت هجمات سيبرانية واسعة استهدفت أبراج الاتصالات والمصارف في دولة الكويت، حسبما أفادت قناة العربية في بيان عاجل منذ قليل.
تفاصيل الواقعةوردت عدة بلاغات من بعض الشركات المتخصصة في الاتصالات وخدمة المصارف، بتعرض شبكاتها لهجمات سيبرانية، اخترقت من خلالها شبكات الاتصالات، وقامت بإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بهدف النصب والاحتيال.
باشرت الفرق الأمنية المختصة عمليات البحث والتحري، حيث تبيّن وجود تأثير خارجي ناجم عن استخدام أجهزة إلكترونية متطورة مكّنت العصابة من اختراق شبكات الاتصال وبث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة بعض المصارف، بهدف سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال.
ومن خلال أجهزة تتبع الإشارة، تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها من قبل الفريق المختص، وتبين أنها صادرة من إحدى المركبات في منطقة الفروانية.
التحرك نحو الهدفوأضافت الوزارة ان الفرق الأمنية انتقلت فورًا إلى الموقع المحدد، حيث تم رصد المركبة المشبوهة، وأثناء الاقتراب منها، لوحظ تأثر شبكة الهواتف المحمولة، مع سماع أصوات أجهزة إلكترونية من داخلها.
وخلال الرصد تم ضبط سائق المركبة، وهو من الجنسية الصينية، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته، وتم التحفظ عليها جميعًا.
ماذا وجد في المنزل؟عثرت الأجهزة الأمنية الكويتية، بعد استصدار إذن من النيابة العامة، لتفتيش مقر إقامة العنصر المتهم الصيني، على أجهزة إضافية ووسائل فنية تُستخدم في تحليل البيانات المخترقة.
خلال التحقيقأقرّ المتهم بمشاركته مع آخرين في اختراق شبكات الاتصالات وإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بهدف النصب والاحتيال، وبعد استكمال عمليات البحث والتحري، تم تحديد هويات باقي أفراد التشكيل العصابي وضبطهم.
قضية أخريوأظهرت نتائج الاستعلام عن طريق البصمة البيومترية أن هويات المتهمين الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية، وتمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
اقرأ أيضاًالصين ترصد محاولات أمريكية لشن هجمات سيبرانية ضد روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا
مواجهة الهجمات السيبرانية.. توصيات المؤتمر السنوي الـ20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
«معلومات الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية عام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت هجمات سيبرانية الشرطة الكويتية
إقرأ أيضاً:
نصائح الخبراء الألمان للتخلص من فوضى البريد الإلكتروني
يمكن الاعتماد على وظيفة البحث في برنامج البريد الإلكتروني للعثور على الرسائل المهمة بسرعة وسهولة، ولكن إذا كانت الرسائل كثيرة للغاية فإن ذلك يؤثر على جودة نتائج البحث، وهنا يمكن اللجوء إلى إنشاء مجلدات منفصلة في صندوق البريد الإلكتروني.
وأوضحت الهيئة الألمانية في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أنه يمكن تخصيص مجلد للخدمات المصرفية عبر الإنترنت ومجلد للرسائل العائلية ومجلد للسفر والرحلات ومجلد للتسوق الإلكتروني عبر الإنترنت ومجلد لرسائل النادي الرياضي، وبعد ذلك يقوم المستخدم بسحب الرسائل الإلكترونية الجديدة وحفظها في المجلد المعني، حتى يظل صندوق البريد مرتبا، مع إتاحة عمليات البحث بسرعة وسهولة.
وتبعا لبرنامج أو خدمة البريد الإلكتروني المستخدمة فإنه يمكن أتمتة إجراءات الفرز بواسطة القواعد، وتعتمد بعض الشركات المقدمة لخدمات البريد الإلكتروني على ملصقات للرسائل الإلكترونية بدلا من المجلدات، ولكن المبدأ يظل كما هو.
إجراءات فوريةوإذا تعذر على المستخدم تلقي رسائل البريد الإلكتروني الجديدة بسبب امتلاء المساحة التخزينية بالكامل، فإنه يمكن اللجوء إلى الإجراءات الفورية التالية لإزالة الرسائل وتنظيف البريد الإلكتروني.
إعلان– الفرز والحذف حسب الحجم: إذا كانت ذاكرة صندوق البريد ممتلئة بالكامل، فإن ذلك لا يكون بسبب عدد رسائل البريد الإلكتروني، ولكن بسبب الحجم الكبير لبعض الرسائل، والتي تحتوي على مرفقات، وإذا قام المستخدم بحذف الرسائل غير الضرورية، فسوف تتوفر له مساحة تخزينية لاستقبال الرسائل الجديدة، وهنا يتعين على المستخدم، إذا لزم الأمر، تنزيل المرفقات قبل حذف رسائل البريد الإلكتروني .
– الفرز حسب التاريخ والحذف: يمكن للمستخدم فرز رسائل البريد الإلكتروني القديمة للغاية، والتي لم يعد لها قيمة عاطفية أو عملية.
– البحث والحذف حسب المرسل أو الموضوعات: يتمكن المستخدم من خلال هذه الطريقة من العثور على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالنادي الرياضي مثلا وحذفها، كما يمكن حذف أعداد لا حصر لها من النشرات الإخبارية، التي تشترك في نفس اسم الموضوع، ويتعين على المستخدم أيضا التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة، والتأكد من إمكانية حذفها من وقت إلى آخر.
وينصح الخبراء الألمان أيضا بإنشاء عنوان بريد إلكتروني منفصل للموضوعات الأقل أهمية مثل النشرات الإخبارية والإعلانات وخلافه، حيث يساعد مثل هذا الإجراء على جعل صندوق البريد الرئيسي مرتبا وخاليا نسبيا.