«الصحة»: مصر تسجل أعلى معدلات في الولادة القيصرية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على مبادرة رئيس الجمهورية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، تفاصيل المبادرة الجديدة التي من المقرر أن تنطلق اليوم.
وقالت «الألفي»، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن المبادرة تهتم بفترة الألف يوم الذهبية الأولى للمرأة والتي تقسم كالتالي 260 يوم حمل، بالإضافة إلى أول عامين في حياة الطفل، موضحة أنه جرى إطلاق المبادرة لأن تلك الفترة تمثل 85٪ من تكوين الطفل الذهنية والجسمانية والنفسية.
كما تشمل أهداف المبادرة أيضا الحد من الولادة القيصرية التي تسجل أعلى نسب في مصر تصل إلى 72٪ بخلاف أغلب دول العالم، التي تشكل الولادة الطبيعية بها 50٪، بالإضافة إلى تأهيل المقبلات على الزواج وعلاج السيدات التي تعاني من الأنيميا أو مشكلات من شأنها أن تسبب خللا للطفل بعد الولادة.
وأكد المشرف على المبادرة، أنه لا يمكن تعويض ما يتلف لدى الأطفال مرة أخرى من استكمال النمو أو الخلايا وغيرها، موضحة أنه نظرا لقلة الأطباء جرى تأهيل فريق من الصيادلة والأسنان للمشاركة في تلك المبادرة من خلال تقديم المشورة تحت مسمى «مقدمي المشورة الأسرية أو مستشاري الأسرة »، وجرى تدريبهم وفقا برامج علمية معتمدة وتم اعتماد الخلية الأولى والمقدرة 2150 مقدم مشورة.
المبادرة تستمر لمدة 9 شهور تشمل 10 محافظاتوأشارت أن المرحلة الأولى من المبادرة تستمر لمدة 9 شهور تشمل 10 محافظات، بينما من المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية آخر ديسمبر 2025، لافتة إلى أن المبادرة قائمة على غرفة مشورة في كل وحدة صحية ومركز رعاية أولية تقدم خدمات أبرزها مقابلة الأمهات وتقديم المشورة سواء ما قبل الزواج أو أثناء الحمل أو بعد الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة حياة الطفل الألف يوم الذهبية
إقرأ أيضاً:
«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.
وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.
ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».
وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».
كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.
وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».
وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».
وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»