الدعامة في المقرن وتوتي ومنطقة الخرطوم المركزية سحبوا منهم الهواتف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الدعامة في المقرن وتوتي ومنطقة الخرطوم المركزية سحبوا منهم الهواتف وأجهزة الاستار لينك، ومنعوهم من التصوير، وتم تدعيمهم بمرتزقة لا يتحدثون العربية ولا يفهمونها، حتى لا يتواصلوا مع قادة الجيش للاستسلام والنجاة من المحرقة التي تنتظرهم، خصوصًا وأن مصيرهم سيكون مثل مصير قناصة قاعة الصداقة الذين هلكوا بالجملة اليوم، أما فندق برج الفاتح فهو الآن يعتبر أكبر معقل لهم، أعدادهم بالآلاف، وهم خليط من جنسيات مختلفة، أكثرهم خلايا إرهاب ية، داع ش وغيرها، احتلوا أيضًا كل البنايات العالية، تحديدا تلك المُسلحة أو بطوابق أرضية (بدرون)، معهم بعض الفتيات المدمنات على المخدرات والكحول، ويقمن كذلك بالخدمات الجنسية، وتوزيع المخدرات عليهم على مدار الساعة، أوضاعهم الصحية في غاية الحرج، وتعليمات قادة المليشيا بتصفي ة كل من يفكر في الانسحاب، ولذلك يحتاج قادة الجيش إلى خطة ذكية للتعامل مع هذه المنطقة التي تعيق التحام الجيوش.
عزمي عبد الرازق إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تدور معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقتي بوتري وجياد، وسط اتهام للإمارات بمحاولة تشويش الحقائق واستمرار الحرب. وقال الخبير العسكري، عبد الله بلال: “أن القوات العسكرية تعمل في خطة إعادة الانتشار والتموضع وهذه بداية لنهاية، وبقيت مرحلة واحدة للقوات المسلحة هي مرحلة الانقضاض الأخير”. وتزامنا مع التطورات العسكرية بدأت تحركات خارجية يراها البعض محاولة لتقزيم انتصارات الجيش السوداني الاخيرة، فقد اتهم عدد من قيادات المجلس السيادي دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالمال والعتاد في هذه الحرب. واستنكر الفريق مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي السوداني محاولة الإمارات لفرض أجندتها السياسية بالدعوة لمؤتمر خاص على هامش قمة للاتحاد الافريقي بمشاركة منظمات دولية وإقليمية وأثيوبيا الى جانب بعض الدول الأخرى ورفضت مصر المشاركة فيه.