استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفدا إندونيسيا رفيع المستوى برئاسة الدكتور أدي هدايت وارسو رئيس جمعية أخيار الإندونيسية، لبحث سبل التعاون بين الأزهر الشريف والجمعية وذلك بمقر مشيخة الأزهر، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس أكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والدعاة.

عدد كبير من الطلاب الإندونيسيين يدرسون في جامعة الأزهر الشريف

وأكّد الإمام الأكبر في بداية اللقاء متانة العلاقة الوطيدة بين مصر بلد الأزهر الشريف واندونيسيا، مشيرًا إلى أنَّ هناك عددا كبيرًا من الطلاب الإندونيسيين يدرسون بجامعة الأزهر الشريف، ويلقون الرعاية الكاملة ليكونوا سفراء للأزهر الشريف في هذا البلد العريق لنشر وسطية الإسلام ومنهج الأزهر المعتدل .

من جانبه، أعرب الدكتور أدي هدايت وارسو رئيس جمعية اخيار للدراسات الإسلامية بإندونيسيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر الشريف، معتبرًا أنَّه أكبر رمز إسلامي في العالم ويحظى بشعبية كبيرة ويلقى حبا جارفا في قلوب الشعب الاندونيسي وقيادته، مشيرًا إلى أن هناك المئات من الطلاب الاندونيسيين يعيشون على أرض مصر ويدرسون العلوم الشرعية في الأزهر الشريف قبلة العلم في العالم الإسلامي.

منح للطلاب الفلسطينيين في الأزهر الشريف

وأعلن هدايت عن تقديم منح للطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في المراحل قبل الجامعية بالأزهر الشريف، وأكد أن جمعية اخيار الإندونيسية ترحب بالتعاون المثمر مع الأزهر.

وطالب رئيس جمعية أخيار الاندونيسية بإيفاد مبعوثين من أئمة وعلماء الأزهر الشريف إلى إندونيسيا لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك في إندونيسيا، ورحب الإمام الأكبر بهذه الرغبة، مؤكّداً أنَّ الأزهر الشريف وعلماءه يقدمون كل ما في جهودهم من أجل نشر الإسلام الوسطي الذي يتسم به الأزهر الشريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الأزهر الشریف رئیس جمعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة". 

وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة. 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ". 

ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوبلماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضحرئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار

أروع صور الاستعارة في القرآن

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي. 

وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • جولة تفقدية لرئيس جامعة الوادي بمجمعات الطلاب واستراحات أعضاء هيئة التدريس
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
  • رئيس جامعة المنيا يسلم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلاب الفائزين