«أخلاقيات استخدام الحيوانات في البحث العلمي» ندوة بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ندوة علمية بعنوان "كيفية ملء طلب أخلاقيات استخدام الحيوان" (How to Fill Animal Use Ethics Application)، وذلك لتعزيز الوعي بالمعايير الأخلاقية لاستخدام الحيوانات في البحث العلمي.
حاضرت في الندوة الأستاذة الدكتورة إيمان سمير رميس، رئيس بحوث بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وعضو لجنة أخلاقيات رعاية واستخدام الحيوان في البحث العلمي بمركز البحوث الزراعية.
واستُهلت الفعالية بكلمة افتتاحية للأستاذ الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز الإقليمي، حيث أكد أهمية لجنة أخلاقيات رعاية واستخدام الحيوانات في التجارب، مشيرًا إلى دورها الأساسي في ضمان الالتزام بالمعايير الأخلاقية والبحثية.
وخلال المحاضرة، قدمت الدكتورة إيمان سمير شرحًا تفصيليًا حول كيفية التقدم للحصول على موافقة لجنة الأخلاقيات، واستعرضت الشروط الواجب توافرها في المقترح البحثي المُقدم.
كما شرحت آلية ملء استمارة طلب الموافقة، مسلطة الضوء على النقاط الأساسية التي ينبغي على الباحثين التركيز عليها لضمان استيفاء المعايير المطلوبة.
وتطرقت المحاضرة أيضًا إلى الأدوات الرقمية المستخدمة في تحديد العدد المناسب للحيوانات في التجارب، والإجراءات الواجب اتباعها لضمان بيئة آمنة للحيوانات أثناء البحث، بالإضافة إلى الأساليب الصحيحة للتخلص منها بعد انتهاء التجربة بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية.
وفي ختام الندوة، أجابت الدكتورة إيمان سمير على استفسارات الباحثين المشاركين، موضحة بعض النقاط التي أثارت اهتمامهم خلال المناقشة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، مما يعكس اهتمام الباحثين بتطبيق المعايير الأخلاقية في تجاربهم العلمية.
يأتي تنظيم هذه الندوة في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية لتعزيز ثقافة البحث العلمي المسؤول، وضمان التزام الباحثين بأفضل الممارسات الأخلاقية في استخدام الحيوانات بالتجارب العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تدعم الاستقرار الإقليمي من خلال جهودها في غزة
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في الاجتماع العربي بالدوحة يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال تعزيز جهود إعادة إعمار غزة وتثبيت التهدئة.
وأشار بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البل"، إلى أن القمة العربية غير العادية في القاهرة كانت نقطة تحول مهمة في التعامل مع الأزمة، حيث تم الاتفاق على خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أن نجاح هذه الخطة يعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية وضمان استمرار التدفقات المالية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وشدد بدراوي على أهمية التنسيق مع المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، لضمان الضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن أي جهود لإعادة الإعمار يجب أن تترافق مع حلول سياسية تضمن الاستقرار على المدى الطويل.
وأكد أن دور مصر لا يقتصر على الوساطة الدبلوماسية، بل يمتد إلى تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، مشيرًا إلى أن الحل النهائي يجب أن يكون سياسيًا ويضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.
كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.