«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» عن قلقها البالغ إزاء تدهور أوضاع الأطفال في الضفة الغربية جراء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المدير الإقليمي للمنظمة إدوارد بيجبيدير، الليلة الماضية، حسبما أفاد الموقع الرسمي للمنظمة، جميع أشكال العنف ضد الأطفال، داعيًا إلى وقف فوري لـ«الأعمال المسلحة» في الضفة الغربية.
ووفقًا لتقارير استشهد 13 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال أول شهرين من عام 2025، بينهم سبعة استشهدوا في يناير، فيما سجل استشهاد 195 طفلًا في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 200 بالمئة مقارنة بالفترة السابقة.
وأشار «بيجبيدير» إلى أن العدوان لا سيما في جنين، أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، مما تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه، بينما نزحت آلاف العائلات من مخيمات اللاجئين.
ولفت إلى تعطّل التعليم لنحو مئة مدرسة، الأمر الذي فاقم الأعباء النفسية والاجتماعية للأطفال، مشددًا على ضرورة ضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، محذرًا من أن الأزمة المتفاقمة تتطلب التزام الأطراف بالقانون الدولي الإنساني والسعي إلى حل سياسي دائم.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: عاهل الأردن رفض خطة ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة
«وزير الخارجية الروسي» يعرب عن قلق موسكو بشأن مسار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
«هيئة حقوق فلسطين»: مصر قدمت مقاربة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإعمار غزة دون تهجيره من أرضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الأمم المتحدة الضفة الغربية جنين غزة اليونيسيف الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
ربما كان على الذين رأوا أن العملية العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة ما هي إلا لتدمير سبل العيش ومقومات الحياة هناك أن يتريثوا قليلا لمعرفة الهدف الحقيقي من وراء تلك العملية.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، أفاد بأن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ 21 يناير الماضي هو بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها لدولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، فهذا ما تريده إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل الحديث عن اقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشير إليه البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترث بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟.