جرت في وزارة الصناعة قبل ظهر اليوم مراسم التسليم والتسلم بين وزير الصناعة السابق جورج بوشكيان والوزير الجديد جو عيسى الخوري.
حضر الاحتفال المديرون العامون في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية وجمعية الصناعيين اللبنانيين ومستشارو بوشكيان.
والقى الوزير عيسى الخوري كلمة اكد فيها أن" التصميم قائم لتحقيق نهضة في القطاع الصناعي، عبر العمل الجدّي ووضع حلول للتحدّيات والصعوبات التي تواجهه".
وقال:" إن الصناعة أساسية من أجل تأمين وظائف وادخال العملات عبر التصدير، لكنّها مهمّة أيضاً لأنّها تجذّر الناس في أرضهم وتحدّ من الهجرة وتؤمّن الانماء المتوازن والتنمية المستدامة، لا سيّما إذا أنشأنا المدن الصناعية في مختلف المناطق".
وأضاف:"هذه الوزارة سياديّة على صعد عدّة، خصوصاً لأنها تساهم في تحقيق النموّ الاقتصادي والأمن الغذائي في لبنان، كما أن دورها أساسي في تقليص العجز التجاري. سنعمل أيضاً على تعزيز شعار "صنع في لبنان" الذي أصبح بمثابة شعار وعلامة بارزة Brand لتسويق اسم لبنان عالياً في الداخل والخارج. هذا الشعار مرادف للجودة، ويساعد على التصدير وفتح أسواق جديدة، وذلك عبر مواصلة الاعتماد على المعايير وتبنّي المواصفات، وهذا يتمّ بالعمل الدؤوب والمتواصل مع مؤسسة ليبنور ومعهد البحوث الصناعية."
ثم ألقى بوشكيان كلمة جاء فيها:"بقيت حكومتنا ثلاث سنوات ونيّف في السلطة وهو العمر الأطول لحكومات لبنان حتى الآن. قمنا بدورنا بكلّ مسؤولية، في مرحلة دقيقة واجهنا خلالها تحدّيات خطيرة. على الصعيد الشخصي، إذا نجحتُ في وزارة الصناعة بأمر معيّن، فالنجاح موصولٌ إلى جميع الموظّفين إلى جانبي في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية. وإذا حدث تقصير أو اخفاق فإني أتحمّل وزره. عملنا فريق عمل متجانساً، واضعين نصب عيوننا خدمة المواطن أوّلاً، ونموّ الاقتصاد، وتطوير الصناعة. اتّبعنا أساليب تحديثيّة. جعلنا القطاعَ الانتاجيّ الوطني يخرج من بوتقة الحصار المفروض عليه، وعزّزنا الثقة به في السوقيّن المحلي والخارجي. في المقابل تجاوب الصناعيون معنا، ولاقونا في منتصف الطريق. فعملوا بدورهم على الاستثمار والتوسّع والانتشار. غامروا في وقت الحرب. تغلّبوا على العدوان. آثروا البقاء في لبنان، متمسّكين بالأرض، وبالإرث الصناعي، وبعمّالهم الذين كرّسوا حياتهم وبذلوا تضحيات جمّة في المعامل والمشاغل، ورافقوا الأجيال الأولى والثانية والثالثة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل
قال الجيش اللبناني في منشور على منصة إكس إنه تسلم اليوم الخميس عسكرياً كانت إسرائيل قد احتجزته يوم الأحد الماضي.
وأعلنت إسرائيل أنها ستفرج عن خمسة لبنانيين محتجزين لديها في ما قالت إنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلم لبنان أربعة منهم بالفعل أمس الأول الثلاثاء.
وتسلم اللبناني الجندي زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة ونقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص القوات الإسرائيلية لدى اختطافه.
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٣، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٩، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/sFzYsUx69p
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 13, 2025وقبل أيام قال الجيش اللبناني في بيان: "أطلقت القوات الإسرائيلية المعادية النار على أحد عسكريي الجيش أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".