تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لـ مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، وهو يقول إن: «الرئيس عبد الفتاح السيسي أهان ترامب».

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق خلال لقائه عبر قناة «سكاي نيوز عربية» ردًا على الفيديو المتداول: «من غير المحتمل أن يكون ترامب قلقًا أو متضايقًا من رفض الرئيس السيسي زيارة واشنطن».

وأضاف مارك كيميت: «الولايات المتحدة تؤمن مساعدة عسكرية واقتصادية.. فضلاً عن المساعدات لمصر بشكل كبير منذ أن تم قطع الحركة عبر قناة السويس نتيجة هجمات الحوثيين».

وتابع مساعد وزير الخارجية الأمريكي: «بطبيعة الحال مصر تحتاج إلى الولايات المتحدة بعكس أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى مصر، وبالتالي كان هناك حديث صريح بين العاهل الأردني والرئيس ترامب، ولكن من جهة أخرى قام الرئيس السيسي بإهانة الولايات المتحدة عبر تعبيره بعدم رغبته لزيارة الولايات المتحدة وهذا أمر سوف ينعكس بالسلب عليه».

ووجه المذيع سؤالاً صريح لـ كيف لا تحتاج الولايات المتحدة لمصر، لماذا هذا التعالي على دولة عربية مهمة وهي تضمن الاستقرار، مصر هي زاوية الاستقرار في الشرق الأوسط؟

ورد مساعد وزير الخارجية الأمريكي على السؤال قائلاً: «أنا أرفض تعليقك بأن هذه النبرة نبرة متعالية، ولكن النبرة المتعالية آتية من الرئيس السيسي، الذي أهان رئيس الولايات المتحدة عبر رفض دعوته لزيارة البيت الأبيض».

اقرأ أيضاًمصدر مسؤول رفيع المستوى: أي اتصال هاتفي بين السيسي وترامب يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول

مخطط التهجير يهدد «هدنة غزة» جهود مصرية لمنع انهيار الاتفاقات.. وترامب يجتمع بنتنياهو الثلاثاء

الرئيس السيسي: الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء وتعزيز دوره ومكانته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الولايات المتحدة ترامب رئيس الولايات المتحدة مساعد وزیر الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

تقرير: القضية ضد محمود خليل تعتمد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي فقط

شدد تقرير نشره موقع "ذي انترسبت"، على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تقدم أي أدلة في قضيتها ضد الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، المناصر لقطاع غزة.

وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الملف المقدم ضده من وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة يعتمد على رسالة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والتي تحتوي على مزاعم لا أساس لها بمعاداة السامية.

وبحسب الموقع، فإن رسالة روبيو لا تحمل تاريخا، ولكن وزارة الأمن الداخلي قدمتها مساء الأربعاء للمحكمة في مركز لاسال التابع لوزارة الأمن الداخلي. وهو المكان المعتقل فيه خليل منذ اعتقاله في 8 آذار/مارس.


وكان القاضي جيمي كومانز قد أمهل الحكومة الأمريكية الثلاثاء يوما لتبرير محاولاتها لترحيل خليل. وبدا أن وزارة الأمن الداخلي اعتمد بشكل رئيسي على رسالة روبيو.

وأخبر كومانز محامي خليل "لو لم يكن هناك ترحيل، فلا أريد استمرار اعتقاله وسآمر بالإفراج عنه". ولا تحتوي رسالة روبيو على أدلة أو اتهامات جديدة لدعم زعمه لترحيل خليل، الذي لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة.

وبدلا من ذلك، تشير الرسالة إلى بند "السياسة الخارجية السلبية" في قانون الهجرة والجنسية، وهو البند نفسه الذي استشهدت به الحكومة عندما سجنت خليل في لويزيانا. وقد أشار محامو إدارة ترامب إلى هذا البند في وثائق قضائية متعددة في قضية التماس المثول أمام القضاء المنفصلة التي رفعها خليل في نيوجيرسي، والتي كان فريق خليل القانوني يضغط فيها من أجل إطلاق سراحه.

وفقا للتقرير، فإن هذا البند، النادر الاستخدام، يمنح وزير الخارجية سلطة طلب ترحيل أي شخص ليس مواطنا أمريكيًا، إذا كانت لديه "أسباب معقولة للاعتقاد" بأن وجوده في البلاد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية.

وفي تصريحات علنية سابقة، وصف وزير الخارجية الأمريكي خليل بأنه "مؤيد لحماس"، وهو ادعاء شائع لا أساس له من الصحة أطلقته إدارة ترامب بشأن الطلاب المتظاهرين المعارضين للدعم الأمريكي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.

وخلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" بعد أسبوع من اعتقال خليل، رفض روبيو الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة تملك أدلة تربط خليل بحماس. وبدلا من ذلك، تحايل روبيو على الموضوع باتهام خليل بقيادة المتظاهرين في "السيطرة" على حرم جامعة كولومبيا.

كان خليل مفاوضا رئيسيا بين مخيم التضامن مع فلسطين في جامعة كولومبيا وإدارة الجامعة في ربيع عام 2024. طالبت الحركة الطلابية الجامعة بالكشف عن استثماراتها في الشركات التي تستفيد من حرب إسرائيل على غزة وسحبها.

احتل المتظاهرون قاعة هاميلتون، التي أُعيدت تسميتها بقاعة هند، لفترة وجيزة قبل أن يقتحم ضباط شرطة نيويورك المبنى، ويعتقلون عشرات الطلاب بعنف. لم يكن خليل من بين المعتقلين، وواجه إيقافا قصيرا عن الدراسة، والذي سرعان ما اعتذر عنه مسؤولو الجامعة وألغوه بعد يوم واحد.

وسبق لمحامي إدارة ترامب أن اتهموا خليل بإخفاء بعض خبراته الوظيفية عن الحكومة عند تقدمه بطلب للحصول على البطاقة الخضراء. وزعموا أن خليل لم يذكر أنه عمل سابقًا في مكتب سوريا التابع للسفارة البريطانية في بيروت، وكذلك أونروا.


وكان خليل متدربا غير مدفوع الأجر في أونروا لفترة وجيزة عام 2023. إلا أن الحكومة لم تدرج هذه الادعاءات في ملفها المقدم إلى محكمة الهجرة يوم الأربعاء. أشار محامو خليل إلى بند في قانون الهجرة والجنسية يمنع وزير الخارجية من استخدام بند "السياسة الخارجية" لترحيل أي شخص بناء على خطابه ما لم تكن هناك أسباب مقنعة لذلك.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي عقد يوم الخميس، قال محامو خليل إن رسالة روبيو لا تثبت هذه الأسباب. وقال جوني سينوديس، محامي الهجرة المقيم في سان فرانسيسكو والممثل الرئيسي في قضية خليل: "مذكرة روبيو تخلو تماما من أي سرد واقعي يفسر سبب كون وجود محمود في الولايات المتحدة متعارضا مع مصلحة حكومية أمريكية ملحة".

وأضاف: "لا يوجد أي شيء على الإطلاق في الرسالة نفسها، وهذا كل ما قدمته الحكومة لإثبات سبب السياسة الخارجية". كما قال باهر عزمي، الذي يقود قضية خليل في المحكمة الفيدرالية في نيوجيرسي، إن رسالة روبيو "إملاء مبتذل على الطراز السوفييتي، وهو فارغ ومخيف في الوقت نفسه".

مقالات مشابهة

  • موفدة قطاع الأخبار بـ«المتحدة»: زيارة الرئيس السيسي لقطر تؤكد قوة العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
  • السفير محمد حجازى يكشف أهمبة جولة الرئيس السيسي الخليجية
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • القضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة
  • "البديوي" يبحث تعزيز الأمن الإقليمي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي
  • تقرير: القضية ضد محمود خليل تعتمد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي فقط
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس الصومالي
  • وزير الخارجية الأمريكي: إقليم كوردستان يؤدي دوراً مهماً في صون أمن المنطقة
  • "الخارجية" الصينية: إذا أرادت الولايات المتحدة الحوار فعليها التوقف عن أفعالها