الشرق الأوسط للسياسات: تطورات إيجابية في العلاقات بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين دخلا مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، خاصة في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة، مثل الإفراج عن مواطن أمريكي كان مسجونًا في روسيا، مقابل الإفراج عن مجرم روسي متخصص في جرائم الأمن السيبراني كان مسجونًا في الولايات المتحدة.
وأوضح مسعد، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الخطوة تعكس إشارة متبادلة من الجانبين حول رغبة في بناء علاقات جديدة قائمة على الاحترام والتفاهم، وقد تشكل الركيزة الأساسية للوصول إلى السلام.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستظل ملتزمة بالتوجيهات الأمريكية ولن يكون أمامها خيارات أخرى حتى تتوقف الحرب، كما لفت إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول عدم العودة إلى حدود ما قبل 2014 تعتبر إشارة إيجابية لموسكو، إذ تعكس اعترافًا ضمنيًا بالواقع الحالي، حيث تسيطر روسيا على 20% من مساحة أوكرانيا، وهو وضع من غير المرجح تغييره نظرًا لما تكبدته روسيا من خسائر مالية وبشرية للحفاظ على هذه المناطق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة