الشارقة تحتفي بالشباب في "ربع قرن للمواهب الموسيقية"
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تنطلق غداً الجمعة النسخة الثانية من "مهرجان ربع قرن للمواهب الموسيقية" الذي يحتفي بالمواهب الموسيقية الصاعدة في الإمارات، ويعمل على تعزيز المشهد الثقافي والموسيقي في الدولة.
ويعتبر المهرجان ضمن إطار مبادرات مؤسسة "ربع قرن اللمواهب الموسيقية" لدعم الشباب المبدع وتوفير منصة تفاعلية تتيح لهم تنمية قدراتهم وعرض مواهبهم أمام الجمهور.ويتضمن سلسلة من الفعاليات الموسيقية المتنوعة تشمل العروض الحيّة وورش العمل المتخصصة التي يقدمها نخبة من الموسيقيين العالميين والمحليين إضافةً إلى مسابقة موسيقية للمواهب الشابة تهدف إلى اكتشاف ودعم الأصوات الجديدة في الساحة الموسيقية الإماراتية.
وأكدت مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، أن الموسيقى تلعب دوراً محورياً في تنمية القدرات الإبداعية لدى الشباب لما تحمله من تأثير فعّال في صقل مهاراتهم وتعزيز تواصلهم الثقافي وبما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم الحراك الثقافي والفني في الدولة.
وصرح المدير التنفيذي لربع قرن للموسيقى فرات قدوري: "نؤمن بأن المواهب المحلية لديها القدرة على الإبداع والتألق إذا أُتيحت لها الفرصة المناسبة ومن خلال هذه النسخة نهدف إلى تزويد المشاركين بالخبرات العالمية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وبناء مجتمع يرتقي بالثقافة الموسيقية في قلب الشارقة وذلك تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة".
ويعتبر "مهرجان ربع قرن للمواهب الموسيقية" أحد أبرز الفعاليات الموسيقية السنوية التي تجمع بين الإبداع الموسيقي والتفاعل الجماهيري ويستقطب نخبة من الفنانين والموسيقيين لإثراء المشهد الثقافي في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة ربع قرن
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.