دفاع سعد الصغير: المتهم يعول 412 أسرة وهي تقف معلقة على كسب هذا الرجل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مفاجأة جديدة كشفها دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة في أولى جلسات استئنافه على حكم سجنه 3 سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الجوي، أثناء إنهاء إجراءات وصوله قادما من إحدى الدول عقب إحيائه حفلين غنائيين.
وقال دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير خلال جلسة الاستئناف، إن تحليل البول الذي أجري للمتهم دليل على أن المتهم تعاطى المواد المخدرة خارج البلاد.
وأضاف دفاع المتهم، أن مأمور الضبط قال خلال ساعة أن مصادره السرية توصلت إلى أن المتهم كان يعلم أن بحوزته المضبوطات.
وتابع، أن المتهم لما وصل قطر مر على الأجهزة وهذا دليل على أن المتهم كان صادقا في أقواله وليس على علم أن ما يحرزه يحتوى على مواد مخدرة.
واختتم دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير قائلاً، إن هناك أكثر من 412 أسرة يعولها تقف معلقة على كسب هذا الرجل.
ودفع دفاع سعد الصغير، بانتفاء اركان جريمة التعاطي، المادة 3 من قانون العقوبات المصري، والمتهم كان قادما من بلد أجنبي وهو امريكا أو دولة قطر، كما دفع بانتفاء علم المتهم فيما نسب اليه من حيازة المادة المخدرة المضبوطة بحقائبه.
وببطلان التحليل المجري للمتهم لانتفاء مبرراته والتعدي على حقوقه الشخصية، متمسكا بدلاله الاوراق المقدمة للمحكمة أولى درجة، باعتبارها مكملة.
وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي الخاص بحالة الصحية للمتهم كونه يعاني مرضا بعموده الفقري مزمنا قد لا يشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير المطرب الشعبي سعد الصغير محكمة جنايات مستأنف القاهرة سعد الصغیر أن المتهم
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنظومة التربوية والتحديات الكبرى التي تواجهها، أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وثيقة مرجعية تحت عنوان « *المدرسة الجديدة: تعاقد مجتمعي جديد تعر ض الالتزام بسبع رهانات رئيسية لتحقيق وتجاوز اكراهات تنزيل وتحقيق « المدرسة الجديدة ».
وقد اعتمدت الوثيقة في تحليلها على مقاربتين: الأولى تهدف إلى تعميق التفكير في مفهوم المدرسة الجديدة كما حددته الرؤية الاستراتيجية، ونصت عليه مقتضيات القانون-الإطار 51.17، من خلال نظرة شاملة ونسقية، فيما تتطلع الثانية إلى استشراف التحديات التربوية المستقبلية التي ينبغي على المنظومة مواجهتها.
وتسلط هذه وثيقة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الضوء على الإشكالات العرضانية التي تعيق إرساء المدرسة الجديدة، وتقدم اقتراح خيارات جريئة من شأنها تعزيز سياسات منسجمة ومتسقة على المدى القصير، في أفق تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، مع استشراف الخيارات التربوية الممكنة على المدى البعيد، كما تسعى إلى مساعدة مختلف الأطراف المعنية على تملك مفهوم « المدرسة الجديدة »، وتحفيزها على الانخراط الفاعل في مسار الإصلاح.
وتقدم الوثيقة سبع رهانات رئيسية تشكل مرتكزات تحقيق « المدرسة الجديدة »، وتعكس الإشكالات العرضانية المستمرة رغم ما تحقق من منجزات على مستوى السياسات العمومية. يعالج الرهان الأول التحولات الكبرى وتأثيراتها المتوقعة على مستقبل المنظومة التربوية، مؤكداً على ضرورة وضع التربية والتكوين في سياق تعاقد مجتمعي جديد.
ويتناول الرهان الثاني مبادئ وقواعد حكامة المدرسة باعتبارها مؤسسة مستقلة، فيما يركز الرهان الثالث على تفاعلها مع محيطها ومجتمعها المحلي، مما يؤسس للحكامة التربوية المحلية.
أما الرهان الرابع، فيبحث في علاقات المدرسة مع الإدارات المركزية والترابية للتربية والتكوين، والتي تصبح في هذا الإطار الجديد هياكل للدعم والتوجيه والضبط، وليس للتحكم الإداري.
وبعد تثبيت أسس « المدرسة الجديدة » من حيث الحكامة والتفاعل المحلي والعلاقات الإدارية، يطرح الرهان الخامس مبادئ النموذج البيداغوجي الجديد، الذي يشكل المرجعية الأساسية لتطوير المناهج والبرامج بما ينسجم مع التوجهات المجتمعية الكبرى، في حين يبرز الرهان السادس كرهان عرضاني معقد، يهدف إلى تجاوز الهياكل التقليدية المنغلقة والمجزأة، والدعوة إلى مقاربة التربية والتكوين كمشروع مجتمعي مندمج، بعيداً عن السياسات القطاعية المنعزلة.
أما الرهان السابع، فيتناول إشكالية قيادة التغيير، مُسلطاً الضوء على التحديات المرتبطة بتنزيل الإصلاحات وفق رؤية استراتيجية وقانون-إطار يفضيان إلى تحول نسقي عميق في المنظومة التربوية، وهو تغيير يتطلب نفساً طويلاً واستمرارية لضمان تحقيق انعطافات وقطائع أساسية في المسار الإصلاحي.