فلكيا .. السبت أول مارس غرة شهر رمضان في معظم العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلن مركز الفلك الدولي أن معظم دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان 1446 هـ يوم الجمعة 28 فبراير 2025.
وأكد المركز، في بيان له اليوم، أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا ومعظم أفريقيا وجنوب أوروبا، بينما يمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأمريكيتين.
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن رؤية الهلال في العالم الإسلامي يوم الجمعة 28 فبراير ممكنة، ولكن نظراً لحدوث الاقتران قبل غروب الشمس، وغروب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تعلن غالبية الدول الإسلامية بدء شهر رمضان في اليوم التالي، ليكون يوم “السبت” الأول من مارس المقبل هو غرة شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى الحسابات السطحية للهلال في بعض المدن العربية والعالمية يوم الجمعة 28 فبراير منها أبوظبي، حيث يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و37 دقيقة، ورؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب، وفي مكة المكرمة، يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و27 دقيقة، ورؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب .
وذكر المهندس عودة أن أقل مكث للهلال الذي يتم رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة، وأقل عمر هلال يتم رؤيته بالعين المجردة هو 15 ساعة و33 دقيقة، موضحا أن رؤية الهلال تعتمد على عوامل أخرى مثل بعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت الرصد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالم الإسلامی غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.