بالدقائق.. ”التعليم“ تُحدد مهلة دخول المتأخرين عن الاختبارات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حددت وزارة التعليم مدة 15 دقيقة فقط كحد أقصى لسماح الطلاب المتأخرين بدخول قاعة الاختبار، شريطة توقيع تعهد بعدم تكرار التأخير، وفي حال تكرار المخالفة تطبق الإجراءات المنصوص عليها في قواعد السلوك والمواظبة.
وتتضمن خصم درجة من درجات المواظبة عن كل تأخير غير مبرر وذلك وفق ما تقرره لجنة التحكم والإشراف بالمدرسة، وإذا تجاوز الطالب مدة نصف الوقت المحدد للاختبار فلن يسمح له بالدخول بأي حال ويتم تحرير محضر رسمي بذلك.
ويشمل القرار، إعادة توزيع درجات السؤال الذي يحتوي على الخطأ على بقية الأسئلة أو تعديل توزيع الدرجات في حال وجود نقص أو زيادة في عدد الأسئلة مقارنة بنموذج الإجابة.
وتتمتع إدارة المدرسة بصلاحية اتخاذ القرار الذي يحقق مصلحة الطالب، مع ضرورة الالتزام بالدقة التامة في تنفيذ الإجراءات لضمان العدالة وعدم الإضرار بالطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضوابط لمنع الغش الجماعي في الاختبارات - اليوممنع إدخال الكتب والمذكراتوشددت الوزارة على ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات المحددة قبل دخول قاعة الاختبار ومن بين هذه التعليمات منع حمل أي أوراق أو كتب أو مذكرات، والاكتفاء بالأدوات الكتابية الضرورية التي يجب أن تكون خالية من أي رموز أو ملاحظات مكتوبة.
كما أكدت الوزارة ضرورة أن يكتب الطلاب أسماءهم وإجاباتهم باستخدام القلم الأزرق، بينما يُسمح لطلاب الصف الثالث الابتدائي باستخدام القلم الرصاص بشرط أن تكون الكتابة واضحة.
وكذلك أن ترتب الإجابات بوضوح بحيث يُكتب رقم الإجابة بجانب رقم السؤال، مع ترك مسافة كافية بين كل إجابة وأخرى وعدم استخدام الطامس المبيض وعدم تقديم أكثر من إجابة للسؤال الواحد.تشديد العقوبات على الغشاشينوأكدت الوزارة أن الغش بجميع أشكاله أو محاولة الغش أو تقديم المساعدة للآخرين على الغش بأي وسيلة كانت يعد مخالفة صريحة للوائح الاختبارات ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات النظامية.
كما شددت على ضرورة التزام الطالب بمقعده وعدم الانتقال من مكان إلى آخر إلا بعد استئذان المشرف أو الملاحظ، وأن أي تصرف من شأنه الإخلال بالنظام داخل قاعة الاختبار أو مخالفة اللوائح والتعليمات.
أو إحداث الفوضى أو التعدي على أحد المسؤولين بكلام غير لائق أو منافٍ للآداب سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بحق الطالب المخالف وفق ما تقتضيه الأنظمة المعتمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاختبارات الدراسية - اليوممنع التدخل في توضيح الأسئلة
وأوضحت وزارة التعليم أن المعلمين غير مخولين بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بأسئلة الاختبار خلال انعقاده إلا في الحالات التي تستدعي ذلك.
وتلك الحالات مثل وجود كلمات غير واضحة حيث يسمح لرئيس اللجنة بتوضيح الأمر بالتنسيق، مع معلم المادة المختص، حرصًا على عدم التأثير على تركيز الطلاب أو توجيههم بأي شكل قد يؤثر على نزاهة الاختبار.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم إلى تعزيز الانضباط في الاختبارات وضمان العدالة بين الطلاب، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تطبيق أنظمة واضحة وصارمة تحقق النزاهة والشفافية في العملية التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم في السعودية السعودية أخبار السعودية الاختبارات الدراسية تعليم السعودية وزارة التعليم السعودية التعليم السعودي تعليم وزارة التعلیم article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.