دورات تدريبية فى السلامة المهنية للعاملين بكهرباء مصر العليا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نظمت الشركة المصرية لنقل الكهرباء دورات تدريبية فى الصحة والسلامة المهنية ،للعاملين بمنطقة كهرباء مصر العليا .
تم ذلك طبقا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل والعاملين داخل كافة المنشآت بقطاعات العمل المختلفة لحماية العمال والمنشآت من مخاطر بيئات العمل وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويحقق المكاسب للطرفين .
ووفقا لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة العمل لتنفيذ دورات تدريبية لتنمية مهارات العاملين المختصين بعمليات الصيانة داخل محطات المحولات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء
تم تنفيد دورتين تدريبيتين بمنطقة كهرباء مصر العليا بواسطة مدربين متخصصين من وزارة العمل لبعض من العاملين المتخصصين من المهندسين والفنيين ومسئولي السلامة والصحة المهنية المستهدف تدريبهم
وجاءت الدورة الأولى بمدينة أسوان يومي9 و 10 فبراير
والدورة الثانية بنجع حمادي
يومي 11 و. 12 فبراير
وكان لهذه الدورات عظيم الأثر في نشر الوعي وتثقيف العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية و تكثيف جهود التوعية والتثقيف حول أهمية تطبيقها لحماية العنصر البشرى والممتلكات من مخاطر بيئة العمل بأنواعها وتوفير مناخ عمل آمن وطرق تقييم المخاطر في مكان العمل وكيفية تحديدها ، وكذلك طرق السيطرة عليها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء المصرية لنقل الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نستهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 17 مليون طن
ألقى الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أوضح خلالها أنه في ضوء الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتى عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً ) حتى عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي : التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء .
وفي هذا الإطار، أوضح الفريق كامل الوزير أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسي الذي تتدفق من خلاله جميع محاور التنمية الزراعية، والصناعية، والعمرانية، والسياحية، فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج "نوفي" لخدمة كل القطاعات المستهدفة بالبرنامج، ولذا فقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية (وزارة النقل ، وزارة البيئة ، وزارة الخارجية ) بإطلاق برنامج (نُوَفِّي+)، الذي يتضمن محور النقل المستدام؛ حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء.
كما ألقى المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة أشار خلالها إلى أن الحكومة المصرية تنتج مسارا تحوليا هائلا لتقليل الاعتماد على الغاز وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وبصفة خاصة موارد الرياح والطاقة الشمسية الضخمة على نطاق واسع، لافتا إلى أنه من خلال التعاون مع القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، ومن خلال محور الطاقة ببرنامج" نوفي" نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار ١٧ مليون طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
دعم محور الطاقةكما أشار وزير الكهرباء إلى أن التعهدات من الدول ومؤسسات التمويل الدولية لدعم محور الطاقة كانت طموحة وواعدة؛ حيث وصلت إلى حوالي 1.6 مليار دولار، مضيفا أننا لا نزال نحتاج إلى تضافر المزيد من الجهود لتسريع الحصول على تلك المخصصات في أقرب وقت؛ لتلبية احتياجات مشروعات تطوير الشبكات لتكامل الطاقة المتجددة.
وتلا ذلك، إلقاء كلمات أخرى من جانب عدد من رؤساء وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، من بينهم "مالين بلومبرج" ممثل البنك الأفريقي للتنمية، كما تم بث كلمة مسجلة ل/ "ألفارو لاريو"، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)
تجدر الإشارة إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تضم 9 مشروعات في مجالات: المياه، والغذاء، والطاقة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى مشروعات قطاع النقل المستدام، ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من الشركاء، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على حشد آليات التمويل المبتكرة؛ سواء مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة، وتسهيلات استثمارات للقطاع الخاص؛ من أجل تنفيذ تلك المشروعات.
كما أنه على مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.