بلدية دبي تطلق «منصة المباني الرقمية» خلال قمة الحكومات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
- أحدث إصداراتها الذكية لتعزيز مستقبل المدن
- منصة متقدمة توفر بيانات شاملة ومحدثة عن المباني
- تعكس نظرة دقيقة على مستويات الإيجارات الحالية لدعم خطط الاستثمار العقاري
- تتضمن معلومات حول استخدامات المباني المتعددة تُسهل وتحسّن استراتيجيات التخطيط العمراني
الخليج - متابعات
أطلقت بلدية دبي خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي استمرت في دبي على مدار 3 أيام واختتمت أعمالها اليوم، منصة المباني الرقمية (Building Intelligence Platform)؛ أحدث إصداراتها النوعية لتعزيز مستقبل المدن الذكية، والتي تُمثل منصة متقدمة، توفر بيانات شاملة ومحدثة عن المباني في إمارة دبي، وذلك تكاملاً مع طموحات دبي في أن تكون مركزاً مستداماً ومتقدماً للتكنولوجيا ومن ضمنها قطاع البناء الذكي.
وتأتي المنصة الجديدة من بلدية دبي ضمن جهودها في تعزيز كفاءة منظومة التخطيط الحضري المستدام، وصياغة رؤية متكاملة وواضحة تعزز المشهد الحضاري، وتجعل دبي مدينة أكثر ريادة في مجال الاستدامة وجَودة الحياة. كما تدعم المنصة القرارات الاستثمارية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال توفير معلومات دقيقة تساعد على توجيه الاستثمارات وتعزيز تنافسية الإمارة على المستوى العالمي.
تعزيز الاستثمار والتخطيط الحضري
وتُعد «منصة المباني الرقمية»، منصةً شاملةً ومصدراً موثوقاً يتيح الوصول إلى معلومات تفصيلية حول المباني في الإمارة، حيث توفر بيانات دقيقة حول عدد الطوابق، والارتفاع، والمنطقة والمساحات الإجمالية الأرضية (GFA)، والاستخدامات المتعددة لكل مبنى والتي تُساعد المستثمرين والمطوّرين العقاريين على اتخاذ قرارات مدروسة. كما تتيح المنصة معلومات حول عدد الشقق والوحدات السكنية والتجارية في كل مبنى، وأحجام الوحدات والمساحات، وتوفر كذلك، بيانات اقتصادية للمبنى تشمل؛ الأنشطة التجارية، والقيمة الإيجارية، والبيانات الديموغرافية، وتكلفة الصيانة، وتقييم سعر الأساس.
دعم الشفافية والابتكار في دبي
وقال المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة: «جاءت فكرة منصة المباني الرقمية، مواكبةً للنمو الذي تواصل تحقيقه إمارة دبي، وتأكيداً لبصمتها الرائدة في صياغة نموذج مدن المستقبل. إلى جانب ذلك؛ تتكامل المنصة مع سياسة البيانات المفتوحة في دبي، التي تهدف إلى تمكين مختلف القطاعات عبر إتاحة البيانات لتعزيز الاستثمارات وتحقيق الاستدامة الحضرية، بما يرسّخ مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن تطوراً واستدامةً في العالم. ستسهم المنصة في تحسين عملية اتخاذ القرار لكل من المستثمرين وصناع القرار، مما يعزز استدامة القطاع العقاري ويواكب رؤية دبي المستقبلية للتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مجال البناء والتخطيط الحضري».
من جهتها، قالت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي: «حرصنا على تفعيل الابتكار الحضري وتعزيز المرونة من خلال دمج الحوكمة الاستشرافية والتقنيات المتطورة في عمليات التخطيط لنطور منصة المباني الرقمية، التي ستعزز مستقبل المدن الذكية وترتقي بقدرة وقابلية المدينة على التكيف مع كافة التحديات والمتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال الاعتماد على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الاقتصادية المتقدمة».
وتضم منصة المباني الرقمية عدة خصائص متقدمة منها؛ مؤشر الإيجارات، الذي يوفر نظرة دقيقة على مستويات الإيجارات الحالية لدعم خطط الاستثمار العقاري، إضافةً إلى معلومات حول استخدامات المباني المتعددة، والتي تُسهل على الجهات الحكومية والقطاع الخاص تحسين استراتيجيات التخطيط العمراني.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية دبي تُشرف على إدارة منظومة التخطيط الحضري، وتعمل على تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً، فضلاً عن تعزيز المنظومة الجيومكانية للوصول إلى التوأمة الرقمية لدبي. كما تبتكر حلولاً تقنية مبنية على الدراسات والخطط المستقبلية، لتعزيز جهودها في تخطيط وبناء مستقبل المدينة الذكية التي تُمثل إمارة دبي نموذجها القادم، وترسيخ مفاهيم الحياة الحضرية لتوفير أفضل جَودة للحياة.
وتشارك بلدية دبي في القمة العالمية للحكومات بصفتها شريك المدينة الذكية، حيث تستعرض أهم خططها الضامنة لتعزيز استدامة وجاذبية وريادة إمارة دبي، ودورها في الارتقاء بمستويات جَودة الحياة، والاستغلال الأمثل للموارد وتوظيف أحدث التقنيات التي تسهم في التطوير الحضري، ودعم خطط ورؤية إمارة دبي نحو التحول إلى مدينة المستقبل الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي القمة العالمية للحكومات دبي التخطیط الحضری بلدیة دبی إمارة دبی التی ت
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هاكر كوري شمالي في مقابلة للحصول على وظيفة بشركة تقنية أميركية
أُلقي القبض على هاكر كوري شمالي حاول التسلل إلى شركة تقنية أميركية من خلال التقدم لوظيفة هناك، إذ تقدم لوظيفة بصفة مهندس إلى منصة تداول العملات الرقمية الأميركية "كراكن" (Kraken) التي كانت تشك فيه منذ البداية، وفقا لتقرير نشره موقع "كراكن".
وكتبت الشركة في مدونتها "منذ البداية، بدا هذا المرشح غريبا. وخلال مقابلته الأولى مع مسؤول التوظيف، انضم إلينا باسم مختلف عن الاسم الموجود في سيرته الذاتية، ولكن سرعان ما غيّره على الفور، والأمر الأكثر إثارة للريبة هو أن المرشح كان يغير صوته بين حين وآخر، مما يشير إلى أنه كان يتلقى توجيهات مباشرة من شخص آخر خلال المقابلة".
ولم تقم الشركة برفضه على الفور، بل سمح له المسؤولون بالاستمرار في المقابلات بهدف جمع معلومات عن أساليبه، وتبين أن الهاكر استخدم جهاز "ماك" (Mac) بعيدا -يتحكم فيه عن بعد- واتصل بباقي الأنظمة من خلال شبكة "في بي إن" (VPN)، وهذا الإعداد شائع الاستخدام لإخفاء الموقع الحقيقي ونشاط الشبكة.
وتبين أن سيرته الذاتية كانت مرتبطة بحساب على "غيت هاب" (GitHub) يحتوي على بريد إلكتروني تبيّن لاحقا أنه تسرب في اختراق بيانات سابق. أما بطاقة هويته الأساسية فبدت مزورة ويرجح أنها استخدمت معلومات مسروقة من قضية انتحال هوية حدثت قبل عامين.
إعلانوعند هذه النقاط أصبحت الأدلة واضحة، وتأكد فريق "كراكن" أن الأمر لا يتعلق بمتقدم مريب فقط، بل بمحاولة اختراق مدعومة من دولة.
ولقطع الشك باليقين نصب المسؤولون له فخا في المقابلة النهائية، فطلبوا منه تأكيد موقعه واقتراح مطاعم مشهورة في المدينة التي زعم أنه يعيش فيها، وطلبوا منه إبراز بطاقة هوية صادرة عن جهة الحكومة، وهنا توتر المرشح وأصيب بالارتباك ولم يستطع الإجابة بشكل مقنع على أسئلة أساسية مثل مدينة إقامته أو جنسيته، ومع نهاية المقابلة اتضحت الحقيقة أن هذا الشخص لم يكن متقدما شرعيا، بل منتحلا يحاول اختراق أنظمة الشركة.
وقال نيك بيركوكو كبير مسؤولي الأمن في الشركة "إن الهجمات التي ترعاها الدول تمثل تهديدا عالميا، فبينما يقتحم بعض المتسللين النظام فإن هناك آخرين يحاولون دخول الباب من خلال التوظيف".
ورغم أن الذكاء الاصطناعي يساعد في خداع الشركات بشكل أكبر، فإن بيركوكو لا يراه وسيلة مضمونة، لأن اختبارات التحقق المباشرة يمكن أن تربك المحتالين وتكشفهم.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير من فريق استخبارات التهديدات التابع لشركة غوغل بأن هذه المشكلة آخذة في التوسع، إذ يحصل متخصصو تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية على وظائف في شركات كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وتُستخدم رواتبهم في تمويل النظام الكوري الشمالي، وفي بعض الحالات يقوم هؤلاء الأشخاص بابتزاز الشركات التي يعملون بها، مهددين بكشف معلومات تجارية حساسة.