صحف عالمية: نتنياهو يستفيد من تهديدات ترامب رغم أنها تضر بعودة الأسرى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تناولت الصحف العالمية احتمالات انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستفيد من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغم أنها لا تخدم مسألة عودة الأسرى.
فقد اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن استئناف الحرب على غزة ما زال يتعارض مع المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بما في ذلك طموحات ترامب لتحقيق السلام بالمنطقة، مشيرة إلى أن نتنياهو "يجد نفسه في وضع مثالي بينما يصعد ترامب تهديداته لأنه مدرك لحقيقة أنها تعيق عودة الرهائن (الأسرى)".
وفي صحيفة الغارديان، قال تقرير إن خيارات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أصحبت صعبة لأنها ترتبط مباشرة باحتمال عودة القتال". لكن الصحيفة ترى في إطلاق حماس عددا إضافيا من الأسرى يوم السبت إمكانية لتفويت الفرصة على نتنياهو وترامب والقفز على تهديداتهما.
ووفقا للصحيفة، فإن إقدام حماس على هذه الخطوة "لن يوفر مبررات لإلغاء المرحلة الثانية من الاتفاق ما يبقي الهدنة قائمة".
المشكلة في التهديدات النهائية
أما وول ستريت جورنال، فنقلت عن مسؤول سابق في الموساد أن حماس تريد استمرار وقف إطلاق النار. كما نقلت عن باحث قوله إن واشنطن "وقفت إلى جانب اليمين المتطرف الإسرائيلي مما عزز شكوك حماس بشأن دور الولايات المتحدة كوسيط عادل". واعتبرت الصحيفة أن المشكلة حاليا "تكمن في صدور تحذيرات نهائية من كل الأطراف".
إعلانوفي "جيروزاليم بوست"، أظهر استطلاع للرأي أن رفض السيادة الفلسطينية على أراضي غزة والضفة الغربية له علاقة مباشرة بدرجة التدين لدى الإسرائيليين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي شاركت الصحيفة في إعداده عن تأييد 86% من الإسرائيليين العلمانيين لخيار الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة حتى عودة جميع الأسرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م