رسالة نارية في بريد المؤسسة العسكرية والمواطن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الحاضر يحدث الغايب ان سبب الخراب والتدمير للسودان منذ ٥٦ تتحمل وزره المؤسسة العسكرية نفسها بتفوقها علي نفسها في ترك مهامها الاساسية العظيمة من خدمة المواطن وتعزيز التحول الديمقراطي والنظام والقيم الديمقراطية وانخراطهافي الحكم والسياسة والمناورات السياسية بل ورغبة قادتها وطموحهم في تنظيمالفلول والارادلة وصحفيي الدفع المقدم حولهم للاستفراد واقامة حكم عسكريدكتاتوري كل وقت وحين .
انكاره او حجبه
حجة استمالة المدنيين للعسكريين داحضة لان المؤسسة ذات القيم الراسخة لا تنقاد لزيغ وغواية او جهل وضلال.
كان بالامكان ان تصحح المؤسسة العسكرية نفسها بنفسها مثلا بتصحيح خطيئةانقلاب البشير ولكن قادتها غلبتهم شقوتهم فاستحسنوا الحكم والسلطة و السلطةسمحة ولكنها بدون قيود النظام الديمقراطي تستحيل الي مفرمة ومهلكة ومفسدةللقادة وللشعوب علي سواء. عرف هذه الحكمة العالم من حولنا وكلنا نردد السلطةالمطلقة مفسدة مطلقة.
والسلطة بدون قيود تتحول لسلاح فتاك خطره يصيب الجميع. وهانحن نجني حنظلاثمار طموحات قادة المؤسسة العسكرية فبعد ان صنعوا حميدتي من لا شئ هاهميقاتلونه من اجل السلطة ونحن الضحايا فدمروا كل شئ كل شئ.
سنعبر وننتصر عندما تنجب المؤسسة العسكرية قادة ورجالا يفخرون باداء وظائفهمفي خدمة الوطن قابضون علي جمر حماية التحول الديمقراطي والنظام الديمقراطيغير مبالين باغواء المغوين ووسوسة المنتفعين حتي يبلغ الشعب مرافئ الاستقرارالاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
شريف محمد شريف علي
٢١/٨/٢٠٢٣
sshereef2014@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافيا"، لكنهما لا يرغبان بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقه إلى 5%.
وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3.2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلا إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل (…) معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".
من جهته، قال وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها (…)، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضا في حرب أرقام".
واعتبر لوكورنو أن الأوروبيين "بطيئون جدا في إعادة التسلح". ورأى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، موضحا أنه "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة وليس شراء أسلحة لملء المخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".
إعلانوعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكدا أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأميركي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.