افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، مسجد الطاهرة بسراي القبة، بحضور اللواء الدكتور محمد فوزي موسى، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف بوزارة الأوقاف، إضافة إلى لفيف من القيادات الدعوية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور، معلنًا افتتاح أعمال تطوير بيت من بيوت الله، مشيرًا إلى أن هذا المسجد يعد نواةً لمشروع يحظى برعاية رئاسية في هذه المنطقة، إذ جاء تطويره بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقام على تنفيذه صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ليخرج بصورة تليق بالإنسان المصري، إذ تحوّل المكان إلى حالة من الجمال.

وأضاف الوزير أن جهود الخير مستمرة، حيث انطلقت 16 شاحنة من صندوق تحيا مصر، محملة بالخيرات إلى أهلنا في حلايب وشلاتين، إلى جانب تقديم 25 جهازًا للعروسين، دعمًا للمناطق الأكثر احتياجًا. كما استمرت القوافل الخيرية بإطلاق قافلة أخرى لدعم أهلنا في غزة، تأكيدًا على الدور المصري الرائد في مساندة الأشقاء.

وأشار الوزير إلى أن هذا الافتتاح يأتي ضمن خطة الدولة لإعمار بيوت الله، مشيدًا بتلاوة القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، الذي أمتع الآذان بصوته العذب، مؤكدًا أن هذه الجهود تعزز نشر وتعليم القرآن الكريم، كما شهدت الفترة الأخيرة افتتاح العديد من الكتاتيب، لتظل أرض مصر عامرة بالقرآن وبأبنائها الأوفياء.

وفي كلمته، تقدم محافظ القاهرة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تبنيه مشروع تطوير مناطق القاهرة، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي تشهدها القاهرة التاريخية ومختلف أحيائها. كما وجه الشكر إلى صندوق تحيا مصر على جهوده، مؤكدًا أن التطوير المستمر يسهم في تعزيز الخدمات وتحسين البنية التحتية، خاصة بعد نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الأوقاف خلال افتتاح مسجد الطاهرة

كما أكد الدكتور علي جمعة في كلمته أن مصر محفوظة برعاية الله، فقد ألهمها رشدها عبر التاريخ، وجعلها أرضًا تحتضن الجميع، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان يسبق بناء البنيان، وأن حافظ القرآن يستقيم فكره ويهدأ قلبه، مشيدًا بجهود وزير الأوقاف في رعاية مبادرة عودة الكتاتيب.

من جانبه، أشاد وزير الشباب والرياضة بالتطور الذي تشهده المنطقة، مؤكدًا أن الدولة لا تركز فقط على البنيان، بل تولي اهتمامًا كبيرًا لبناء الإنسان من خلال تعزيز الثقافة والفكر، موضحًا أن مؤسسات التنشئة المتكاملة مثل الأسرة، والمدرسة، والجامعة، ودور العبادة، والأندية، ومراكز الشباب، تقوم بدورٍ أساسيٍّ في التنمية البشرية، ومؤكدًا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في قراراتها وتحدياتها.

وفي كلمته، هنأ المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية الحاضرين على إخراج هذا المسجد والمنطقة المحيطة به بهذه الصورة الراقية، مقدمًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وصندوق تحيا مصر، ووزارة الأوقاف، ومؤكدًا ضرورة إبراز هذا الإنجاز لتعريف المواطنين بحجم الجهود المبذولة.

وفي ختام اللقاء، شدد وزير الأوقاف على أن الشعب المصري كله يقف صفًّا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رافضًا بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو إعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا الله -تعالى- أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويحفظ فلسطين، والأردن، والمملكة العربية السعودية، وسائر بلادنا العربية والإسلامية.

كما هنأ الوزير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا الله -عز وجل- أن يبارك فيما بقي من شعبان، وأن يبلغ الجميع رمضان بالخير واليمن والبركات.

اقرأ أيضاًأطلقت «ناسا» اسمها على أحد الكويكبات.. وزير الأوقاف يكرم الباحثة ياسمين مصطفى

مسيرة حاشدة لحملة القرآن الكريم يتقدمها وزير الأوقاف تجوب شوارع بورسعيد

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري الدكتور أسامة الأزهري تهجير الفلسطينيين نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين عبد الفتاح السیسی وزیر الأوقاف مؤکد ا أن تحیا مصر فی کلمته

إقرأ أيضاً:

"عربية النواب": نشاط الدبلوماسية الرئاسية تنجح في خلق رأي عام عالمي رافض للتهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن النشاط الدبلوماسي المكثف الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة يعكس إدراكا سياسيا عميقا لدقة المرحلة التي تمر بها المنطقة، لا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاولات فرض واقع جديد على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

رأي عام عالمي رافض للتهجير

وأشار إلى أن استقبال  الرئيس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في غضون أيام قليلة، يوضح مدى التحرك النشط للدبلوماسية المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية، لتكوين رأي عام عالمي رافض للتهجير القسري، ومساند لوقف إطلاق النار، ولبدء عملية إعادة إعمار القطاع، في إطار رؤية متكاملة لحل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967.

وأضاف "محسب"،  في تصريحات له، أن لقاءات الرئيس مع قادة الشرق والغرب تُعبر عن توازن العلاقات المصرية، وتنوع الشراكات الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في إدارة علاقاتها الدولية، بما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية، ويمنحها هامشا واسعا من التأثير في الملفات الحيوية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، موضحا  أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإندونيسيا يعكس إيمان الدول المؤثرة في العالم الإسلامي بدور مصر المركزي في الدفاع عن قضايا الأمة، ويمنح زخما سياسيا لموقف القاهرة الرافض للعدوان ومخططات التهجير، والداعي إلى تسوية عادلة وشاملة تحقق الأمن والسلام في المنطقة، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ما تقوم به مصر من جهود إنسانية متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع التحركات السياسية والاتصالات الدولية، مؤكدا أن دعمه الشديد للجهود المصرية المبذولة من أجل توحيد الرؤى تجاه ضرورة إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، قائلا: " مصر كانت وستظل صوتا عاقلا في المنطقة، وقوة دبلوماسية قادرة على الحفاظ على حقوق الشعوب والدفاع عنها، وبالتأكيد  الحراك الدبلوماسي بقيادة الرئيس السيسي يعزز من هذا الدور، ويضع القضية الفلسطينية في صدارة أجندة المجتمع الدولي من جديد."

ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الجرائم والانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، مطالبا بدعم الرؤية المصرية كإطار واقعي وعادل لتسوية الصراع، وبذل ضغوط حقيقية لبدء مسار سياسي جديد يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويضع حدا نهائيا لدوامة العنف والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مثمنا ما تقوم به مصر من جهود إنسانية متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع التحركات السياسية والاتصالات الدولية.

مقالات مشابهة

  • دون تهجير الفلسطينيين - الرئيس المصري وأمير قطر يدعمان خطة إعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وأمير قطر يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
  • عياد رزق: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في توقيت هام
  • "عربية النواب": نشاط الدبلوماسية الرئاسية تنجح في خلق رأي عام عالمي رافض للتهجير
  • الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • وزير الخارجية: المملكة ترفض كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
  • وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة